بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
سيطرت "هيئة تحرير الشام" مساء اليوم الاثنين17تشرين الاول/اكتوبر على كامل منطقة كفر جنة التي تفصل مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات وصفت بالأعنف، فيما استأنفت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام السوري قصفها الجوي والبري على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، تسبب بأضرار مادية واسعة.
ففي حلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز، إن "هيئة تحرير الشام" سيطرت على منطقة كفر جنة وقرى مريمين وأناب وقطمة وشوارغه و الخالدية بعد اشتباكات هي الاعنف مع "الفيلق الثالث" استمرت لمدة ثلاثة أيام.
فيما كشف مصدر لشبكة بلدي نيوز، عن وقف إطلاق النار بين "تحرير الشام" والفيلق الثالث بريف حلب.
وقال المصدر، إن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ مساء اليوم بين الفصيلين المتناحرين وذلك بطلب من القوات التركية. وأضاف أن هنالك مفاوضات جديدة بين الطرفين خلال الساعات القادمة.
في السياق، أصيب قائد "جيش الإسلام" بجروح طفيفة خلال الاشتباكات الدائرة مع "هيئة تحرير الشام" بريف حلب الشمالي
كما قال مراسل بلدي نيوز، إن عدة مظاهرات خرجت في كل من باب السلامة ومارع وصوران والباب، رفضا لدخول "تحرير الشام" تلك المناطق.
وأشار إلى إن الطفل "محمد وسيم أيوب" استشهد جراء المواجهات العسكرية بين "تحرير الشام" والفيلق الثالث في بلدة قطمة بريف عفرين.
وفي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت بعدة غارات متتالية منازل المدنيين ومزارعهم في محيط بلدتي أورم الجوز والرامي بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي استهدفت أيضا كلاً من بلدات "أورم الجوز، ومجدليا، وسان، ومحيط قرية نحلة" بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية الثقيلة.
وقال مراسلنا إن القصف الجوي والبري تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة لقوات النظام السوري في أجواء المناطق المستهدفة للعمل على تصحيح الاستهدافات، وإرسال الإحداثيات المباشرة لغرف عمليات النظام وروسيا.
بالانتقال إلى حماة، أفادت مصادر محلية، بأن عنصرين من قوات النظام قتلا وأصيب 6 آخرين، إثر انفجار لغم أرضي بهم في قرية "التناهج" قرب وادي العذيب في منطقة السلمية شرقي حماة.
جنوبا في درعا، وقال "تجمع أحرار حوران"، إن المدعو "عبد الرحمن العراقي" أحد قادة تنظيم "داعش" في الجنوب السوري قتل مع عنصرين كانا برفقته ضمن أحد منازل مدينة جاسم، وذلك بعد مداهمته من قبل أبناء المدينة.
