بلدي نيوز
قال مسؤول في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، اليوم الاثنين 17 تشرين الأول/أكتوبر، إنهم يعملون عبر قنوات دبلوماسية لجلب جثث ضحايا الشواطئ الجزائرية، لكن تحديات قانونية في الجزائر تعيق عملهم.
وفقد 18 شخصاً حياتهم في شواطئ وهران الجزائرية، بعد ركوبهم البحر أملاً بالوصول إلى أوربا، وبحسب الإحصائيات فإن جميع من فقدوا حياتهم هم من عين العرب/ كوباني شمال شرق حلب.
وقال محمد شاهين الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في "إقليم الفرات - عين العرب"، إنهم يعملون "عبر قنوات دبلوماسية لإعادة ضحايا شاطئ وهران، الذين غرقوا أثناء محاولتهم تجاوز البحر الأبيض المتوسط باتجاه الاتحاد الاوربي".
وأضاف "شاهين" لموقع "نورث برس"، "وضعنا كل طاقاتنا بهذا الخصوص، لإعادة الجثث إلى ذويهم بأي طريقة وعلى نفقة الإدارة الذاتية".
وأشار إلى وجود تحديات وصعوبات قانونية تعيق جلب الجثث إلى عين العرب.
وأضاف أن "الموضوع ليس بهذه السهولة، هؤلاء الأشخاص توجهوا إلى وهران بطرق غير شرعية وهذا يعيق العمل على استعادتهم بشكل كبير، ولكننا في صدد فتح كافة القنوات الدبلوماسية للقيام بذلك".
وبحسب الموقع، فإنه "هناك المئات من شباب مدينة عين العرب في الجزائر ممن لم يعبروا البحر حتى الآن ويريدون العودة إلى مدينتهم، لكن صعوبات عدة أبرزها دخولهم بطرق غير شرعية تعيق محاولات العودة".