مناقشات "روسية تركية" لوقف إطلاق النار في سوريا وأوكرانيا - It's Over 9000!

مناقشات "روسية تركية" لوقف إطلاق النار في سوريا وأوكرانيا


بلدي نيوز

ناقشت وزارة الدفاع التركية نظيرتها الروسية، أمس الثلاثاء 11 تشرين الأول/أكتوبر، غبر مكالمة هاتفية آخر التطورات الميدانية على الصعيد السوري والأوكراني.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، فإن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي "سيرغي شويغو" بحثا فيها قضايا الدفاع والأمن الثنائية والإقليمية، وملفي أوكرانيا وسوريا.

وأكّد "أكار" خلال مهاتفته "شويغو" أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أكّدا مرات عدّة على ضرورة وقف إطلاق التار في المنطقة لإرساء السلام.

ولفتت بيان الوزارة أن الطرفين توافقا في الآراء بشأن وقف إطلاق النار.

وأشار بيان الوزارة أن "أنقرة" تحاول تقديم جميع أنواع الدعم في المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنها مستعدة كذلك للقيام بدورها من أجل السلام في المنطقة، كما فعلت حتى الآن.

وبشأن الملف السوري، فقد تم التأكيد على أن أولويات تركيا القصوى وهي منع التهديد الإرهابي، وتحييد التنظيمات الإرهابية.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم التأكيد مرة أخرى، على أهمية الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا بشأن هذه القضية.

وفي 28 أيلول/سبتمبر الماضي، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة وروسيا بتطبيق الاتفاقيات التي أبرمتها تركيا معهما بخصوص سوريا، عام 2019.

وقال الرئيس التركي في تصريحات أدلى بها خلال لقاء تلفزيوني محلي، "يجب على واشنطن وموسكو تطبيق الاتفاقيات التي أبرمناها معهما في 2019"، م  ضيفا أنه "لا يزال تنظيم واي بي جي/ بي كي كي ينتشر بالقرب من حدودنا بشكل مخالف لتلك الاتفاقيات" في إشارة لقوات "قسد". وتعتبر أنقرة ، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"  الذي يشن تمردا عسكريا في تركيا منذ عقود ، وهو موضوع  على قوائم الإرهاب ليس في تركيا فحسب بل في الغرب الداعم لقوات "قسد" كذلك. 

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//