القصة الكاملة.. ماذا جرى في الباب بعد مقتل "أبو غنوم" - It's Over 9000!

القصة الكاملة.. ماذا جرى في الباب بعد مقتل "أبو غنوم"


بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)

شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خلال الساعات الماضية، توتراً أمنياً على خلفية إلقاء القبض على شخص متهم في حادثة اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف الملقب بـ"أبو غنوم" وزوجته الحامل.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن أمنية "الفليق الثالث" حاولت اعتقال شخص متهم بتنفيذ جريمة قتل الناشط "أبو غنوم"، مشيراً إلى أنه يتبع لأمنية أبو سلطان فرقة الحمزة.

وأشار إلى تعرض المتهم لإصابة بطلق ناري أثناء مقاومته الاعتقال، حيث نقل إلى مشفى مدينة الباب لتقلي العلاج.

وأضاف مراسلنا أنه على إثرها قامت مجموعة أبو سلطان التابعة لفرقة الحمزة بالهجوم على المشفى بهدف تهريب الشخص المعتقل، خوفاً من كشف الأشخاص الذين يقفون وراء اغتيال أبو غنوم، وفضح الجهة التي دبرت الجريمة.

وهنا بدأ المدنيين بالتوافد الى دوار السنتر والتحشد لأجل المطالبة باعتقال كافة المتورطين في الجريمة، ومن جانب آخر بدأت الأرتال العسكرية من قبل "الفيلق الثاني، والفيلق الثالث" بالتوافد إلى محيط مشفى الباب.

وفي تلك الأثناء، أصدرت فرقة الحمزة في الجيش الوطني السوري، بياناً حول جريمة اغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأعربت فرقة الحمزة عن أسفها بأن المتهمين بقتل الشهيد محمد عبد اللطيف أبو غنوم الذين اعتقلوا اليوم من مرتبات الفرقة، ويتبعون لأحد الألوية التي انضمت إليها مؤخراً.

وأعلنت تبرؤها من كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة النكراء من عناصر اللواء وقيادته، مؤكدة أنها تتحمل المسؤولة عن وجودهم في صفوفها قبل البحث بشكل مفصل في الملفات الأمنية لكل عناصر اللواء.

وشددت الفرقة على الجاهزية للتعاون الكامل مع المؤسسات الثورية، وتسليم من يطلب من اللواء، لمعرفة المتورطين في هذه الجريمة ودوافعها.

من جهته، أصدر الشارع الثوري في مدينة الباب بياناً طالبوا فيه بإخراج فرقة الحمزة من مدينة الباب بشكل كامل، ومحاسبة قادة الفرقة ممن تورطوا في الجرائم، لتندلع اشتباكات بين الفيلق الثالث في الجيش الوطني وفرقة الحمزة حول مقرات الحمزة، ما أسفر عن سيطرة الفيلق الثالث على مقرات فرقة الحمزة في مدينة الباب بشكل كامل، ومحيطها وسط اشتباكات بين الطرفين تدور على أطراف المدينة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وبحسب مراسلنا، فإن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد المدني "أحمد محمد علي أبو رزوق" وهو سائق باص البلدية، إثر تعرضه لإصابة بقذائف الهاون أدت لمقتله بالإضافة إلى وقوع ثلاثة مصابين مدنيين أيضاً.

وكان استهدف مسلحون مجهولون بشكل مباشر بالرصاص الناشط "أبو غنوم" وزوجته بالقرب من دوار الفرن في مدينة الباب شرقي حلب، ما أدى لمقتله ومقتل زوجته الحامل، حيث كانت برفقته.

وينحدر "عبد اللطيف" من بلدة بزاعة ويسكن مدينة الباب بريف حلب.

مقالات ذات صلة

اغتيال رئيس بلدية بريف درعا

رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب "إيقاف إصدار البطاقات الشخصية "

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

استهداف عنصر تابع لإيران في مدينة البوكمال

توترات في بلدة محجة وإعدامات ميدانية

حلب.. محكمة الراعي تصدر حكمها على قتلة الناشط أبو غنوم

//