بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت مادة "حليب الأطفال" ضعفا في التوريدات، مما أدى إلى فقدانه في السوق، نتيجة لانخفاض الكميات التي توزع على الصيدليات في الآونة الأخيرة، لمناطق سيطرة النظام.
وبحسب عضو مجلس نقابة الصيادلة، التابعة للنظام "جهاد وضيحي" فإن هناك انخفاض في توريدات الحليب، وبالتالي أصبحت الكميات توزع على الصيادلة على شكل حصص، وزعم أنه لا انقطاعات في الأصناف لكن الكميات قليلة.
ونفى "وضيحي" احتمالية ارتفاع في أسعار حليب الأطفال، زاعما أن تسعيره يكون من وزارة الصحة.
وفي سياق متصل، أكد عدد من الصيادلة أن هناك انقطاعات لبعض الأدوية المستوردة انقطاعاً نظامياً، بعد أن رفع المصرف المركزي سعر صرف الدولار أمام الليرة (3015 لكل دولار)، لافتين إلى أنه ما زال هناك استقرار في أسعار الأدوية الوطنية، ولا يوجد حتى الآن انقطاعات أو نقص في هذه الأدوية.
واعتبر "وضيحي" أن نسبة الأدوية المستوردة تشكل جزءاً ضئيلاً من الأدوية التي تباع في السوق السورية، وأن الأدوية الوطنية تغطي تقريباً 90% من حاجة السوق، وبالتالي لن تسبب أي مشكلة في حال انقطاع أصناف من الأدوية المستوردة، باعتبار أن الدواء الوطني يغطي مكانها، نافيا أن يؤثر تغير سعر الصرف في موضوع الأدوية المستوردة.
كما نفى "وضيحي" وجود أي ارتفاع لأصناف الأدوية بعد رفع سعر صرف الدولار، وأنه في حال كان هناك ارتفاع حالياً، فسيكون على الأصناف المتممة التي يتم تسعيرها من المعمل مثل الفيتامينات، والتي لا تسعر من قبل وزارة الصحة.
وتوقع "وضيحي" ألا يكون هناك ارتفاع قريب في أسعار الأدوية التي تسعر من وزارة الصحة، على الرغم من أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة، يؤثر في موضوع استيراد المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية.
