بلدي نيوز
أصدرت الإدارة الذاتية التابعة لقوات "قسد"، اليوم الأربعاء 5 تشرين الأول/أكتوبر، قرارا برفع أسعار المشتقات النفطية إلى الضعف، دون توضيح أسباب القرار.
وحددت محطات الوقود تسعيرة جديدة لبيع مادة البنزين الجيد لتبلغ 4870 ليرة سورية لليتر الواحد، بعد أن كان سعر الليتر منه 3500 ليرة سورية.
ولم يقتصر الارتفاع على مادة البنزين فحسب، بل تعداه ليشمل أسطوانة الغاز المنزلي، حيث بلغ سعر الأسطوانة 7000 ليرة سورية، بعد أن كان سعرها 2800 ليرة سورية.
ونقل موقع "نداء الفرات" عن الأهالي قولهم، إن "قسد دائماً ما كانت تتعمد حدوث الأزمات والفوضى، حيث عمدت هذه المرة إلى رفع أسعار الوقود بعد ان قلصت كمياته في محطات الوقود، الأمر الذي سبب طلباً متزايداً عليه نتيجة رغبة الأهالي بتوفر هذه المواد".
وتسيطر "قسد" على أكثر من 90 بالمئة من حقول النفط، و45 بالمئة من إنتاج الغاز بسوريا، فيما يسيطر نظام الأسد على ما تبقى.