فرنسا تعيد امرأة وطفليها من "الهول" - It's Over 9000!

فرنسا تعيد امرأة وطفليها من "الهول"


بلدي نيوز

أعادت فرنسا امرأة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية مع طفليها من مخيم بسوريا. يأتي هذا في وقت لم تتمكن فيه الدولة المغربية من إعادة النساء والأطفال المغاربة رغم المطالب المتكررة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المدعي العام لمكافحة الإرهاب، فقد تمّ توقيف هذه المرأة لدى وصولها إلى فرنسا بموجب مذكرة توقيف، وعُرضت على قاضي التحقيق في باريس، وأُخذ طفلاها لتقديم الرعاية لهما.

ووصلت المرأة مع طفليها مساء الاثنين إلى مطار بورجيه، قرب باريس، على متن طائرة مجهّزة طبيا، وفق مصدر في المطار.

وقالت ماري دوزيه، محامية هذه السيدة، لوكالة فرانس برس: "يسعدني عودة طفلين، أحدهما مصاب بمرض شديد، إلى وطنهما مع والدتهما ونجاتهما من الأسوأ".

 

وأضافت: "لكن لماذا هم وليس غيرهم؟ كثير من الأطفال مرضى مثل هذا الطفل وبعضهم مرضى أكثر بكثير".

 

وتابعت: "إن قصر الإليزيه يقول إن سياسة كل حالة على حدة انتهت ويستمر في فرز الأطفال والعمل بأكبر قدر من الغموض. ماذا عن الأيتام الذين بقوا في المخيمات والذين أطالب بإعادتهم إلى الوطن منذ أكثر من ثلاث سنوات؟ لقد أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا للتو وما زالت متمادية في وحشيتها".

ويأتي هذا في وقت قررت فيه العشرات من عائلات المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق، تجديد مراسلة الملك محمد السادس للمطالبة بإعادة أبنائهم من بؤر التوتر، وذلك عقب الإفراج عن إبراهيم سعدون الذي كان محكوما عليه بالإعدام بروسيا، وفقا لوسائل إعلام مغربية.

وحسب ما نقلته التنسيقية الوطنية بالمغرب لعائلات العالقين والمعتقلين بسوريا والعراق، فإن "العائلات المغربية تناشد جلالة الملك محمد السادس التدخل لتخليص أبنائهم وبناتهم ومئات من الأطفال المغاربة من جحيم المعتقلات والمخيمات بسوريا والعراق أسوة بالشاب المغربي ابراهيم سعدون وإعادتهم الى وطنهم".

وقالت التنسيقية، إنه تم تسجيل فيديوهات لعائلات مغربية لمناشدة الملك تخليص ذويهم والتسريع بترحيلهم.

وقال محمد القرناوي، المنسق الوطني لعائلات العالقين والمعتقلين بسوريا: "تتبعنا عودة المغربي إبراهيم سعدون إلى أرض وطنه، نشكر ملك البلاد الذي سهر على تتبع ملفه والوساطة السعودية لهذا الشاب للعودة إلى وطنه".

وكان وزير الداخلية، كشف للمهمة الاستطلاعية البرلمانية أن 1659 جهاديا مغربيا غادروا المغرب للانضمام إلى حركات إرهابية مختلفة في المنطقة السورية العراقية، منهم 290 من النساء و628 من القاصرين، عاد منهم 345 مقاتلا.

وتشير المعطيات الأمنية المغربية إلى أنه مازال حاليا بالمنطقة ذاتها 250 مقاتلا معتقلا (232 في سوريا و12 بالعراق و6 بتركيا) إلى جانب 138 امرأة، من بينهن 134 بالمخيمات التي تحرسها القوات الكردية، إضافة إلى حوالي 400 قاصر، من بينهم 153 فقط تأكد أنهم مزدادون بالمغرب.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//