"منسقو الاستجابة" يرصد الأوضاع الإنسانية شمال سوريا بأيلول - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة" يرصد الأوضاع الإنسانية شمال سوريا بأيلول


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

اصدر "منسقو استجابة سوريا"، اليوم السبت 1 من تشرين الأول/أكتوبر، بياناً حول الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا خلال شهر أيلول الماضي.

وقال إن عدد خروقات النظام السوري وروسيا الموثقة في شمال غرب سوريا خلال شهر أيلول، بلغت 652 خرقاً تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، إضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

وأوضح أن وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات يعتبر غير مستقر بشكل كامل، إلا أنه مهدّد بشكل كبير بالانهيار في حال عدم التزام الجانب الروسي وقوات النظام السوري بوقف الخروقات المتعمدة على المنطقة.

وأوضح أن أعداد الضحايا المدنيين جراء تلك الخروقات بلغ 10 أشخاص، في حين وثّق استهداف 11 من المنشآت والبنى التحتية.

وبالنسبة للأوضاع الإنسانية، كانت الاستجابة الإنسانية في المنطقة بنسبة متوسطة لكافة القطاعات الإنسانية، حيث بلغت ضمن المخيمات المنتظمة 35.14 بالمئة، و23.4 بالمئة ضمن المخيمات العشوائية، و39.5 بالمئة ضمن القرى والبلدات التي تأوي نازحين.

وبيّن أن عمليات الاستجابة الإنسانية للسكان المحتاجين في شمال غرب سوريا لازالت منخفضة بشكل واضح من قبل المنظمات العاملة في محافظة إدلب، والتي تعود إلى عدة أسباب أبرزها، "ضعف التمويل اللازم لتمويل المشاريع الأساسية في المنطقة، وتركيز المنظمات على مناطق معينة وتهميش المناطق الاخرى، وتداخل عمل المنظمات بشكل كبير ضمن المناطق الأساسية فقط".

وأكّد على أن المنظمات الإنسانية لم تقدم حتى الآن أي مشاريع حقيقية في مناطق عودة النازحين، بسبب اعتبار تلك المناطق خطرة ولا يمكن العمل بها، وأن النسب المعلن عنها هي نتيجة عمليات تحقق قامت بها فرقه الميدانية في المنطقة وقد تكون تلك النسب أقل من الواقع الفعلي.


مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//