بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
اعترض حاجز لقوات النظام، رتلاً للقوات الأمريكية حاول الدخول إلى قرية قبور الغراجنة شمال غرب الحسكة، فيما ضبطت وحدات عسكرية خاصة من قوات "قسد"، كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية والمواد المُتفجرة، في ريف بلدة الهول شرقي الحسكة.
ففي إدلب شمالا، قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، في منشور لها عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن طفلا أصيب بجروح، فيما نجا جده وجدته بعد أن استهدفت قوات النظام السوري بصاروخ حراري موجه سيارة كانوا يستقلونها.
وأوضحت المؤسسة، أن استهداف السيارة آنفة الذكر كان على أطراف قرية دير سنبل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم، وأن فرقها المختصة عملت على إسعاف الطفل المصاب إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع واحد، إذ أصيب خمسة مدنيين من عائلة واحدة في 23 من أيلول الجاري، باستهداف مماثل لسيارة كانوا يستقلونها أثناء عودتهم من قطاف الزيتون في قرية تديل بريف حلب الغربي.
وفي السياق، قصفت قوات النظام والميليشيات المساندة له محيط القاعدة العسكرية التركية قرب قرية الكفير بريف إدلب الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، دون تسجيل أضرار بشرية أو مادية، كما استهدف قصف مماثل محيط بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي.
إلى المنطقة الشرقية، قالت وكالة إعلام النظام "سانا" ،إن حاجزا لقوات النظام اعترض رتلا أمريكيا مؤلفا من 5 مدرعات عسكرية، والذي حاول الدخول إلى قرية قبور الغراجنة في محيط تل تمر شمال غرب الحسكة، وطردوه من المكان.
في سياق آخر، نقلت مصادر محلية عن مصدر عسكري قوله، إنهه بمعلومات واردة، قبل عدة أيام، تحدثت عن وجود موقع يضم كميات "كبيرة" من الأسلحة لخلايا تنظيم "داعش" في قرية القيروان شمال بلدة الهول على الطريق الواصل لبلدة تل حميس.
وبعد التأكد من صحة تلك المعلومات، داهمت فرق خاصة الموقع المذكور.
وذكر أنهم ضبطوا العشرات من الأسلحة الرشاشة وقواذف RBG، ومئات المخازن والقنابل اليدوية وأجهزة اتصالات وجعب عسكرية وذخائر، والآلاف من الطلقات والأسلحة الفردية، وأطنانا من مواد متفجرة، في مخابئ تحت الأرض.
فيما قالت مصادر محلية، إن قوات "قسد" استهدفت بصاروخ موجه سيارة عسكرية تابعة للجيش الوطني على محور تل تمر شمال الحسكة، ما تسبب بمقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين.
