بلدي نيوز
شنت مجموعة من عناصر التسويات برفقة الفرقة الرابعة التي يقودها "ماهر الأسد"، هجوماً، يوم أمس الثلاثاء 27 أيلول/سبتمبر، استهدف حواجز الأمن العسكري في محيط بلدة "دير خبية" جنوب غرب محافظة ريف دمشق.
وقالت مصادر محلية، إن حواجز الأمن العسكري تعرضت لهجوم بالأسلحة الخفيفة بعد أيام على إعادة تمركز شملت مناطق واسعة من القرى غربي ريف دمشق، بموجب اتفاق قديم يقضي بتسليم المنطقة، وانسحاب حواجز "الفرقة الرابعة".
وأضافت، أنَ الأمن العسكري تمركز في 3 مواقع رئيسية، أولها وسط بلدة "الدير خبية" عند "مفرق الرباعي"، وشيدت حاجزاً جانب مباني الضباط بالقرب من طريق قرية "البويضة"، فضلاً عن حاجز كبير في الطريق المتداخل بين مزارع قرى زاكية وخان الشيح والدير خبية، وفق ما ذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي.
وأوضحت المصادر، أن الهجوم الذي استهدف الأمن العسكري، جاء بغرض إجبارهم على مغادرة المنطقة التي يستخدمها عناصر الرابعة لتنفيذ عمليات التهريب باتجاه المناطق الحدودية جنوبي سوريا.
وكان لقي قيادي في الفرقة الرابعة بجيش النظام مصرعه، الاثنين 22 آب / أغسطس، جراء استهدافه من قبل مجهولين في ريف دمشق.
يُذكر أن مناطق دمشق وريفها شهدت في الآونة الأخيرة العديد من عمليات الاغتيال التي طالت عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية.