في استبيان شبكة بلدي.. 89% يؤيدون تسمية "المقاومة السورية" - It's Over 9000!

في استبيان شبكة بلدي.. 89% يؤيدون تسمية "المقاومة السورية"

بلدي نيوز - (خاص)
أجرت شبكة بلدي الإعلامية على موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، استبيانا، للوقوف على رأي السوريين حول تغيير اسم المعارضة السورية المسلحة إلى المقاومة السورية.
وشارك في الاستبيان على حساب شبكة بلدي 7225 مستخدما على موقع تويتر، صوّت 89% منهم بالموافقة على تغيير اسم المعارضة المسلحة إلى المقاومة السورية، فيما رفض 11% تغيير الاسم.
وبالتوازي مع الاستبيان على موقع تويتر، نشرت شبكة بلدي منشورا تفاعليا على موقعها الرسمي في موقع فيسبوك، طلبت فيه من المتابعين إبداء أرائهم حول تغيير الاسم، فتنوعت ردود الأفعال بين مؤيدة للتغيير ومعارضة له.
وقال مستخدم يدعى عبدالله خضر السلوم، إنه مع تسمية المقاومة السورية بدل فصائل أو معارضة لأن سوريا أصبحت محتلة، من قبل الروس وإيران وأمريكيا وبريطانيا ومرتزقة الشرق والغرب.
فيما عارضه مستخدم آخر يدعى "أبو الوليد"، معتبرا أن إطلاق اسم المقاومة السورية "عبارة عن تمييع للثورة والجهاد"، وشاركه مستخدم آخر الرأي بالقول "كرهنا كل شيء يتعلق بالممانعة، في إشارة إلى شعارات المقاومة التي يطلقها نظام الأسد وميليشيا حزب الله".
وكان الإعلامي السوري، فيصل القاسم، نشر الثلاثاء الماضي، على حسابه بموقعي فيسبوك وتوتير، ما قال إنه اقتراح وصله من شخص إلى تغير اسم المعارضة السورية المسلحة إلى اسم المقاومة السورية.
وأوضح "القاسم" أن التغيير إلى اسم المقاومة السورية هو بسبب حجم التضحيات الكبيرة التي قدمها السوريون، في تصديهم للميليشيات الإيرانية والروسية التي تدعم نظام الأسد عسكريا وسياسيا، إضافة إلى دعم الطيران الروسي لقوات النظام.
وبالفعل تنبى عدد كبير من ناشطي الثورة السورية المصطلح، وبدأوا بإطلاق اسم المقاومة السورية على فصائل المعارضة السورية التي تقاتل نظام الأسد.
ويرى مراقبون، أن الروح السورية الواحدة التي ظهرت بشكل جلي بتعاون كل فصائل الثوار في حلب والاشتراك الشعبي الواسع من قبل الأهالي لمساندة الثوار عبر إحراق عجلات السيارات، بقصد منع قصفهم وقصف الأحياء المحاصرة، أحد أهم الأسباب الكافية لنبذ الفصائلية والانتقال لمرحلة أكبر تتوحد فيها فصائل الثورة تحت اسم يعبر عن الحالة السورية، باعتبار أن سوريا الآن هي دولة محتلة والتشكيلات الأساسية من القوات التي تقاتل على الأرض إلى جانب نظام الأسد، هي عبارة عن ميليشيات غير سورية وتقاتل لأهداف إما طائفية أو إنها عصابات مرتزقة تهدف للحصول على مكاسب مالية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//