بلدي نيوز
شدد وزراء خارجية "مسار أستانا"، روسيا وتركيا وإيران، على أن "اللجنة الدستورية هي منصة لا غنى عنها للحوار السوري، ومدعوة للعب دور مهم" في العملية السياسية في سوريا، و ذلك في اجتماع على هامش اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
و ضم الاجتماع وزراء خارجية كل من روسيا سيرغي لافروف، وإيران حسين أمير عبد اللهيان، وتركيا مولود جاويش أوغلو، وانضم إليه لاحقاً مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن.
وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية إن الوزير لافروف ناقش مع جاويش أوغلو وعبد اللهيان "الأوضاع في سوريا، ومهام تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
وأكد المجتمعون على "ضرورة إرساء استقرار دائم على الأرض، لتحقيق السلام والأمن على أساس استعادة السيادة والاستقلال والوحدة وسلامة الأراضي السورية"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
وأوضح البيان أنه "تم إيلاء اهتمام خاص لمهام المساعدات الإنسانية الدولية الشاملة لجميع السوريين المحتاجين دون تمييز وشروط مسبقة، بما في ذلك في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642، الذي يتضمن، بالإضافة إلى الإمداد عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، تنفيذ مشاريع الترميم المبكر للبنية التحتية المدنية، وتوفير وصول داخلي مستدام من دمشق الى جميع مناطق البلاد".
وبعد انضمام المبعوث الأممي، غير بيدرسن، إلى الاجتماع، ناقش المجتمعون قضايا دفع العملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وشددوا على أن "اللجنة الدستورية، منصة لا غنى عنها للحوار السوري المباشر حول القضايا الرئيسية لمستقبل سوريا، ومدعوة للعب دور مهم في هذه العملية".
يشار إلى أن أولى جلسات مسار "أستانا" كانت في 23 من كانون الثاني 2017، في أستانا عاصمة كازاخستان، من أجل إيجاد حل للملف السوري، وعُقدت آخر جلسة هي الجلسة 18 من مسار أستانا في 15 من حزيران الماضي، بحضور وفود من المعارضة السورية ونظام الأسد وممثلي الدول الضامنة، دون تحقيق أي تقدّم.