بلدي نيوز
نفى "رئيس الائتلاف الوطني السوري" سالم المسلط، ما قالته وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن عزم أنقرة طرد "الائتلاف" من البلاد قبل نهاية العام، مؤكدا أن موقف تركيا ثابت من الثورة السورية ومن دعم مطالب الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.
وزعمت وكالة "سبوتنيك" نقلا عن مصادر، أن جهاز الاستخبارات التركي أبلغت الائتلاف الوطني بضرورة مغادرة الأراضي التركية قبل نهاية العام الجاري.
وأضافت الوكالة، أن هذه البلاغ الذي يشكل مفصلا في حياة هذا الكيان الذي يتخذ من تركيا مقرا لنشاطاته، أتى بعد قرار سياسي تم اتخاذه في تركيا مؤخرا على خلفية التقارب (السوري- التركي) برعاية روسيا.
وزعمت أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان قررت إغلاق كافة مكاتب "الائتلاف" في تركيا، ووقف تمويل أعضائه وفق جدول زمني محدد ينتهي في مدة أقصاها نهاية العام الحالي.
وقال المسلط في بيان برده على ما قالته "سبوتنيك"، إنه "لا صحة للخبر ولم يصدر أي كلام عن أي مسؤول تركي تجاهنا"، مؤكدا " أيضاً على أنه لا صحة للأخبار التي راجت خلال الأيام الأخيرة حول الائتلاف الوطني"
وجدد لتأكيد على أن الاجتماعات الأخيرة مع المسؤولين الأتراك كانت إيجابية وبناءة وجاءت في إطار التنسيق والتعاون للوصول إلى حل سياسي في سورية وفق قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وأوضح أن علاقة الائتلاف الوطني مع تركيا متينة وثابتة، وعلى عكس ما يتم تداوله فقد وسّع الائتلاف الوطني وجوده في تركيا بفتح مكاتب جديدة له في عدد من الولايات لا سيما في العاصمة أنقرة بهدف تنشيط العلاقات الدولية مع البعثات الدبلوماسية والمساهمة في فتح قنوات اتصال جديدة مع ممثلي الدول الصديقة للثورة السورية، إضافة إلى رعاية الشؤون القانونية للاجئين السوريين في تركيا.
والشهر الماضي، نفى "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، أنباء أطلقتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، زعمت فيها أن الحكومة التركية طلبت من الائتلاف الخروج من أراضيها على خلفية التصريحات التركية الأخيرة حول إعادة النظر في العلاقات مع النظام.