لجنة شؤون المهجرين في لبنان تؤكد استمرار عملها مع النظام لعودة اللاجئين - It's Over 9000!

لجنة شؤون المهجرين في لبنان تؤكد استمرار عملها مع النظام لعودة اللاجئين


بلدي نيوز

أصدرت لجنة شؤون المهجرين في لبنان، أمس الثلاثاء 13 أيلول/سبتمبر، بياناً أكّدت من خلاله استمرار مساعي اللجنة مع حكومة دمشق وسفرائها لعودة آمنة للاجئين السوريين.

ونقل البيان الذي نشره موقع "النشرة" تصريحاً على لسان "عصام شرف الدين" وهو وزير شؤون المهجرين، والذي أكّد على ضآلة ​موازنة​ الوزارة، وشح الأموال وارتفاع سعر صرف ​الدولار​ وانخفاض قيمة التعويضات المقررة.

وأوضح شرف الدين خلال البيان أن لديه تصور لتحويل وزارة المهجرين الى وزارة التنمية الريفية عند الانتهاء من هذا الملف الذي لا يجوز أن يبقى مفتوحا، واستعرض مع اعضاء اللجنة موضوع ​النازحين السوريين، حيث أن المساعي جارية مع الجانب السوري والسفراء والجهات الدولية المانحة لعودة آمنة وكريمة".

وأكّد بيان اللجنة على أن النواب في اللجنة تداولوا مع وزير المهجرين ومدير عام ​صندوق المهجرين​ ورئيس صندوق المهجرين حول السبل الكفيلة باتمام المصالحات العالقة والعمل عليها وبذل الجهد المطلوب لها، كما اجمع الحاضرون على استكمال الدفعات المستحقة للطلبات الجاهزة والمستحقة واجراء ما يلزم لاتمام هذا الامر بالقدر المستطاع".

في الثامن من أيلول الجاري، وجه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكّد خلالها خروج الوضع عن السيطرة في لبنان بسبب اللاجئين السوريين.

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفا مسجلين رسميا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ويعيش السوريون أوضاعاً إنسانية صعبة سواء داخل المخيمات أو خارجها، ويأمل معظمهم بالخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//