"حزب الله": الهدف من معركة حلب فصلها عن إدلب.. وتقسيم سوريا وارد - It's Over 9000!

"حزب الله": الهدف من معركة حلب فصلها عن إدلب.. وتقسيم سوريا وارد

بلدي نيوز- (متابعات)
اعتبر نائب زعيم ميليشيا حزب الله، نعيم قاسم، أن خطة نظام اﻷسد وحلفائه لم تكن تهدف للسيطرة على حلب في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن تقسيم سوريا والعراق احتمال وارد.
وقال "قاسم"، إن حلفاء الأسد سيقفون إلى جانبه حتى النهاية، مضيفًا أن إعادة السيطرة الكاملة على حلب ثاني أكبر المدن السورية ليس هدفًا فوريًّا بالنسبة لهم، حسب وكالة روتيرز.
وعبر "قاسم" عن اعتقاده إن هناك احتمالًا أن يحدث تقسيم لسوريا والعراق ، قائلاً: "لا أستبعد أن يكون أحد الطروحات هو إيجاد حالة تقسيمية في هذين البلدين لكن هل تنجح أو لا تنجح.. أعتقد أن القوى التي تريد وحدة سوريا ووحدة العراق إلى الآن قادرة على أن تمنع فكرة التقسيم لكن ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل؟ يجب أن نبقى قلقين من احتمال أن تجر بعض الدول هاتين الدولتين أو إحديهما إلى التقسيم بعناوين مختلفة".
وحول الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه في حلب، كشف "قاسم"، تهدف لفصل حلب عن إدلب وخنق خطوط الإمداد، قائلاً: "وبحسب معلوماتي فإن الخطة الأساسية التي كانت تسعى إليها قوات الأسد مع الحلفاء المختلفين هي قطع الطريق بين المدينة وبين إدلب، أما موضوع تحرير حلب فهو مشروع آخر قد لا يكون مطروحًا بشكل سريع وقد يحصل بفعل التداعيات".
واعتبر "قاسم" أن تدخُّل الطيران الروسي منذ أيلول/ سبتمبر العام الماضي، "أحدث إضافة إيجابية"، وأكد أن "الاتجاه الإيراني هو أيضًا داعم لبقاء الأسد وداعم للحل السياسي".
ونجحت قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه بفرض حصار على الأحياء الشرقية بحلب، عبر سيطرتها على طريق الكاستيلو شمال المدينة، الثلاثاء قبل الماضي، بيمنا شنت فصائل المقاومة السورية هجوما واسعا بهدف فك الحصار عن المدينة الاحد الماضي، وتقدمت على عدة جبهات على حساب قوات النظام وميليشياته.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//