بلدي نيوز
قال المتحدث الرسم باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، آرام حنا، اليوم الخميس 8 أيلول/سبتمبر، إن التدريبات المشتركة مع التحالف الدولي لمكافحة تنيظم "داعش"، تهدف إلى رفع حالة الجاهزية والتأهب العسكري، والتعامل مع الحالات الاستثنائية.
وأضح "حنا" أن هجوم تنظيم "داعش" على سجن الصناعة، يعتبر حالة استثنائية محتملة يتم التأهب لها، وفقا لموقع "نورث برس".
وأمس الأربعاء، أُجريت تدريبات عسكرية حية بين "قسد" والتحالف الدولي، شارك فيها نحو 12 مدرعة عسكرية في قرية تقل بقل، التابعة لناحية المالكية/ ديرك، في منطقة تبعد حوالي 10 كم عن الحدود التركية، و4 كم عن الحدود العراقية.
وقال "حنا"، إن التدريبات التي نفذتها "قسد" مع التحالف الدولي، "ما هي إلا رسالة باستمرارية التعاون بين الطرفين".
وقال التحالف الدولي، عبر بيان، عقب التدريبات المشتركة، إن "هذه المنطقة مهمة بالنسبة له"، مؤكدا أنه سيواصل "دعم شركائه في المنطقة".
وتعد "قسد"، الشريك الأبرز للتحالف في الحرب ضد "داعش"، إذ نفذت حملات واسعة، تمكنت خلالها من تحرير مناطق شمال شرقي سوريا، وساهمت بالقبض على داعمي التنظيم والخلايا التي تعمل خفية، عبر مئات العمليات النوعية، فضلا عن المعلومات المفصلة؛ حول تحركات "الإرهابيين ومتزعمي التنظيمات على الحدود" وفقا لـ"حنا".
ورأى أن كل ما سبق يحتم على التحالف "السير قُدما في الشراكة الدائمة مع (قسد)، لتحقيق الأمن والسلام لسكان المنطقة والقضاء الكلي على الإرهاب"، حسب تعبيره، مضيفا "سنستمر ببرامج التدريب الهادفة".
واستخدمت صواريخ، "جفلنك" وأسلحة خفيفة، ومتوسطة، في التدريبات التي لم تتجاوز مدتها ساعتين.
وأشار المتحدث باسم "قسد" إلى تدريبات مماثلة في دير الزور، أجرتها "قسد" مع التحالف خلال العام الجاري.
