بلدي نيوز - (خاص)
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، وجود صلة بين جماعات استهدفتها واشنطن في دير الزور وإيران، مستنكرا في الوقت ذاته الاستهداف ووصفه بأنه "يشكل انتهاكا لسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا".
وقال "كنعاني" وفقا لما نقلته عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، أن "العدوان الذي شنه الجيش الأمريكي فجر اليوم على الشعب السوري، شكل إجراء إرهابيا ضد التيارات الشعبية المناهضة للاحتلال في هذا البلد"، حسب تعبيره.
وأضاف أن "استمرار الوجود العسكري الأمريكي في بعض المناطق بسوريا، يتعارض والقانون الدولي، كما يشكل احتلالا ونقضا للسيادة الوطنية في هذا البلد"، متجاهلا الوجود العسكري لبلاده والميليشيات التي تدعمها في سوريا منذ 10 سنوات.
وأكد بيان للمتحدث باسم القيادة الوسطى للجيش الأميركي، الكولونيل جو بوتشين، إن القوات الأمريكية نفذت فجر اليوم الأربعاء 24 آب/أغسطس، غارات دقيقة في دير الزور في سوريا ضد منشآت بنى تحتية تستخدمها جماعات مرتبطة بـ"الحرس الثوري الإيراني".
وأشار "بوتشينو" إلى أن هذه الضربات أتت بتوجيه من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للدفاع عن القوات الأمريكية وحمايتها من الهجمات المماثلة لتلك التي وقعت في الخامس عشر من الجاري، ونفذتها جماعات مدعومة من إيران.
واستهدفت الضربة 9 مخابئ ذخيرة في دير الزور تابعة لميليشيا مدعومة من إيران، حسبما ذكر "بوتشينو" لقناة الحرة الأمريكية.
وأوضح أن الهدف الأصلي كان تدمير 11 مخزن ذخيرة، لكن تم إلغاء الهجوم على مخزنين، بعدما لوحظ تحرك أشخاص قريبا من موقعهما، حرصا على عدم سقوط مدنيين.