تحالف عشائر عربية وتركمانية يرفض دستور المجلس الوطني الكردي - It's Over 9000!

تحالف عشائر عربية وتركمانية يرفض دستور المجلس الوطني الكردي

بلدي نيوز – الحسكة(كنان سلطان)
أعلن تحالف عشائر عربية وتركمانية، في بيان له، أمس الاثنين، رفضه للدستور الذي طرحه المجلس الوطني الكردي الممثل ضمن الائتلاف الوطني السوري المعارض، وأشار إلى أنه لا يختلف عن الدستور الذي طرحة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذي تسيطر ميليشياته على مناطق واسعة من شمال سوريا.
وطرح المجلس الوطني الكردي دستورا لما أطلق عليه "غربي كردستان أو كردستان سوريا" ويتضمن 132 مادة، عمل على إعدادها لجان من أمريكا وأوروبا بحسب المجلس، بينما سبق "الاتحاد الديمقراطي" المجلس الوطني بأيام قليلة، حيث كان أعلن عن دستور أقر النظام الفيدرالي في شمال سوريا من طرف واحد، وجعل مدينة القامشلي عاصمة للفيدرالية التي يتزعمها.
وقال تحالف العشائر العربية والتركمانية في بيانه، "نرفض ما طرحه المجلس الوطني الكردي وما أسماه دستور غرب كردستان"، معتبراً دستور المجلس الوطني، "لا يمثل رأي الشعب السوري، ولا مكوناته من عرب وتركمان وأكراد وآشوريين وبقية فئات الشعب".
وأكد تحالف العشائر، أنه لا يجوز للمجلس الوطني الكردي طرح دستور، دون استفتاء السوريين على مصير بلادهم.
واعتبر تحالف العشائر أن المجلس الوطني الكردي الممثل بالائتلاف السوري المعارض، "بات الناطق الرسمي لنوايا عصابة الـ PYD الإرهابية العاملة على تقسيم سوريا"، مشدداً على رفضه القاطع للدستور الذي طرحه المجلس الوطني الكردي، حيث قال "نرفض هذا الدستور رفضاً قاطعاً، وننظر إلى الأرض السورية كبقعة جغرافية واحدة، يحكمها دستورا واحدا يكفل الحرية والكرامة والمساواة لجميع المواطنين، يوضع من قبل ممثلين عن كل الشعب السوري بعد سقوط طاغية الشام".
وكان المجلس على مدار السنوات الخمس المنصرمة، يشكل الجانب الكردي المعارض تحت مظلة الائتلاف السوري المعارض، ويسعى لاستعادة مشروعيته التي خلعها عليه حزب الاتحاد الديمقراطي الحليف للنظام.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//