بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
كثّف الجيش الوطني السوري بالتعاون مع الجيش التركي، قصفهما المدفعي والصاروخي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الريف الشمالي لمحافظة حلب، في إطار الردّ على مجزرة مدينة "الباب" التي راح ضحيتها 14 شهيداً ومايزيد عن 40 جريح.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن القوات التركية وفصائل الجيش الوطني المتمركزة في محيط مدينة الباب استهدفوا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ 9 قرى في ريف حلب الشمالي ضمن مناطق انتشار قوات "قسد"، حيث سقطت قذائف مدفعية على قرى "سموقة وتل مضيق ووردية وسد الشهباء وخربشة وتل زويان والشعالة ورادار الشعالة وأطراف مدينة تل رفعت" بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
وبحسب مراسلنا فإن القصف آنف الذكر تزامن مع تحليق طائرة استطلاع تركية في أجواء المنطقة.
ويأتي القصف ردّاً استهداف قوات النظام المتمركزة في منطقة "شعالة" وقوات "قسد" المتمركزة قرب بلدة تادف بقرابة 5 كم، بعدد من الصواريخ محيط السوق الشعبي لمدينة الباب شرقي حلب صباح أمس الجمعة.
وأوضح مراسلنا وقتها أن مشافي مدينة الباب طالبت جميع السكان بالتبرع بكافة زمر الدم بسبب كثرة وخطورة الإصابات، في وقت يعمل الدفاع المدني على انتشال الشهداء ونقل الجرحى إلى المشافي الميدانية.
ووفقاً لمديرية الصحة التابعة لمدينة الباب شرقي حلب، فإن الحصيلة النهائية لشهداء المجزرة بلغ 14 شهيداً و30 جريحاً معظمهم في حالة حرجة.
وكثّفت قوات النظام وقوات "قسد" قصفهم الصاروخي على مناطق درع الفرات مؤخراً، في وقت تشهد خطوط المواجهة قصف صاروخي سين "الجيش الوطني" وقوات "قسد" شمال سوريا، في وقت زادت مؤخراً محاولات التسلل بالتزامن مع التهديدات التركية في شن عملية ضد "قسد" شمال سوريا.
