بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
دفعت القوات الروسية، اليوم الاثنين 15 آب/أغسطس، بتعزيزات جديدة إلى قاعدتها العسكرية في مطار القامشلي بريف الحسكة الشمالي (شمال شرق سوريا)، فيما تعرض فصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للمعارضة في منطقة التنف في البادية السورية، لهجوم بطائرات مسيرة دون تسجيل خسائر.
ففي إدلب شمالا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية الصواريخ المضادة للدروع استهدفت بصاروخ موجه مضاد للدروع رشاش من عيار "14.5 مم" لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له على محور قرية كفربطيخ بريف إدلب الجنوبي مساء أمس.
وأوضح المصدر، أن الاستهداف جاء بعد استهداف قوات النظام والميليشيات المساندة له البلدات والقرى جنوب إدلب، ما دفع بسرية الصواريخ المضادة للدروع التدخل واستهداف أحد هذه الرشاشات وتدميره ومقتل وجرح طاقمه.
وفي سياق متصل، قالت "سرية القنص في غرفة عمليات الفتح المبين" إنها قتلت عنصرا من قوات النظام على جبهة سفوهن في جبل الزاوية بسلاح القنص.
وفي حماة، استشهد طفل، صباح اليوم الاثنين 15 آب/أغسطس، جراء انفجار مخلفات حرب في منطقة سهل الغاب غرب حماة.
وسط البلاد حمص، قال "جيش مغاوير الثورة" في بيان رسمي عبر موقع "تويتر"، إن "طائرات مسيرة مزودة بالمتفجرات هاجمت صباح اليوم قاعدة التنف بهدف قتل جنودنا، بيّد أن جنود جيش مغاوير الثورة و القوات الأمريكية تصدوا بشجاعة، ولم يتسبب الهجوم في وقوع إصابات".
إلى المنطقة الشرقية، أفادت مصادر بأن القوات الروسية أرسلت قافلة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى مطار القامشلي الدولي، وضمت نحو 20 شاحنة وآلية عسكرية وعدداً من عناصر الشرطة الروسية.
وذكرت المصادر، أن "هذه التعزيزات جاءت عقب ساعات من وصول تعزيزات للتحالف الدولي إلى قاعدة رميلان بريف الحسكة الشرقي، قادمة عبر معبر الوليد على الحدود السورية العراقية".
في سياق آخر، قال موقع "الخابور" إن مسلحين هاجموا سيارة عسكرية لعناصر من الميليشيات الإيرانية في بادية التبني بريف دير الزور الغربي ما أدى لمقتل عنصرين من الميليشيا وجرح آخرين.
