بلدي نيوز
أحيت جمعية "شهداء الشعيطات" ذكرى مجزرة منطقة الشعيطات بريف دير الزور التي تضم ثلاث بلدات هي (غرانيج وأبو حمام والكشكية)، التي ارتكبها تنظيم "داعش" في آب/أغسطس 2014 وذهب ضحيتها المئات.
وفي آب 2014، بعد اشتباكات بين تنظيم "داعش" ومقاتلين من منطقة الشعيطات رفضوا سيطرة التنظيم على بلداتهم، تمكن التنظيم من السيطرة على المنطقة التي ارتكب فيها مذبحة دموية قتل فيها المئات بينهم أطفال ونساء ومعاقين، وشرد أهل المنطقة خارجها بفتوى من قيادة التنظيم.
وقالت صفحة "الشعيطات الرسمية" على فيسبوك، "أقيمت الذكرى في مدرسة المزرعة بالقرب من مقر الجمعية وذلك بحضور أمهات وزوجات وأطفال الشهداء والمفقودين"، وتم المطالبة خلالها "بالكشف عن مصير مئات المفقودين والبحث عن المقابر الجماعية المنتشرة بالمنطقة، وتم المطالبة بتأمين حياة كريمة لأبناء الشهداء والمفقودين ومنها التعليم والدعم النفسي".
وتوجهت العائلات من أهالي المنطقة إلى مناطق مختلفة بعضها يقع تحت سيطرة النظام أو الجيش الحر أو "جبهة النصرة" حينها أو تركيا، وفي تشرين الثاني عام 2014، أصدر زعيم "داعش" حينها "أبو بكر البغدادي" ، أمرا بوقف ملاحقة أبناء عشيرة الشعيطات والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم بشرط التوبة وتسليم سلاحهم.
وفي أيار/مايو عام 2020، أسس مدنيون في ريف دير الزور الشرقي جمعية "شهداء مجزرة الشعيطات" التي شُكّلت للحفاظ على حقوق قتلى المجزرة وتأمين مستلزماتهم الأساسية.
