أملاً بإنقاذهم في حلب.. موالو الأسد سعداء بسقوط الطائرة الروسية! - It's Over 9000!

أملاً بإنقاذهم في حلب.. موالو الأسد سعداء بسقوط الطائرة الروسية!

بلدي نيوز – (علاء نور الدين)

يبدو أن موالي نظام الأسد يدركون باللاوعي حقيقة "الجيش الباسل" و"حكمة القيادة" في إدارة الدفة وتحقيق الانتصارات التكتيكية! كلما تعرضت مناطقهم لهجوم من الثوار، حتى وصلوا لحالة من التمني والدعاء لإيقاع أي ضرر بحليفهم الروسي مهما كان، عله يشعل غضب "الدب الروسي"، ويثأر لهم ويحقق عجزوا عنه.

عشرات القتلى من "الجيش الباسل" قدموا قرابيناً للأسد فيما يفترض أن يكون ذكرى "عيدهم الـ 71"، ولم يأت إعلامه على ذكرهم، علاوة عن خسارة عشرات المواقع الاستراتيجية مع الساعات الأولى من معركة فك الحصار عن حلب، ليبدأ الإعلام الممانع بتلقف أخبار سقوط المروحية الروسية ولسان حاله يقول: "جاء الفرج".

 وكالة أنباء الأسد "سانا" وعلى غير عادتها، سارعت إلى نقل خبر إسقاط الطائرة الروسية لمتابعيها، مؤكدة أنها كانت في "مهمة إنسانية"، وتبنت رواية وزارة الدفاع الروسية في ذلك، وكأنها تقول لجمهور الموالين "لا تقلقوا سيغضب بوتين قريباً ويحرق الأرض بمن عليها".

من جانبه، قال "شريف شحادة"، العضو السابق في برلمان الأسد وأحد أبواقه الإعلامية، كما ينعته معارضون، قال في صفحته الشخصية في فيسبوك "أعتقد أنّ ما قبل سقوط الطائرة الروسية في ريف حلب ليس كما بعده.. انتظروا"، وأضاف في منشور لاحق "نصيحة لإرهابيي المعارضة... أكثر وقت يجب أن تهاب فيه الروسي هو عندما يكون هادئاً.. فلا تاخدوا وجه.. الجحيم قادم لا محالة".

ويقول الصحفي علي إبراهيم، من أبناء مدينة إدلب إنه في الوقت الذي يفترض أن يتغنى الأسد وموالوه بـ "عيد الجيش" المصادف اليوم الاثنين، انصرفوا إلى تقديس طاقم الطائرة الروسية والانحناء حزناً عليهم، وذلك ليقينهم المسبق أن عناصر "جيشهم" ليسوا سوى قرابين للأسد، يمكن تثمينهم بساعة حائط، والأهم أن يسعى الأسد وجيشه وموالوه وإعلامه لإشعال غضب الروس أو الدعاء لذلك. ويؤكد الإبراهيم بحديثه لبلدي نيوز أنه من الطبيعي أن يفرح قطيع الموالين بسقوط الطائرة الروسية أو أي ضرر يلحقه الثوار بالروس، خصوصاً أن الوقائع السابقة أثبتت عجز الأسد وحلفائه عن وأد الثورة السورية، ويقينهم أنهم كانوا زائلين لولا التدخل الروسي، وعلينا أن لا ننسى تجربة إسقاط المقاتلة الروسية بصاروخ للمقاتلات التركية وما لحقه من غضب وقطيعة (روسية تركية) والإجرام الروسي ضد المدنيين السوريين.

 وأشار الإبراهيم إلى أن "الأسد لم يتوان عن تقديم كل شيء للروس ابتداءً من النساء والبغاء تحت مسمى (العطاء) وليس انتهاء بالأرض والسماء، وعليه لا يمكننا الاستغراب من (العهر) الإعلامي للأسد وملته".

تجدر الإشارة إلى أن مروحية روسية من طراز "مي 8" سقطت اليوم الاثنين، بين ريفي حلب وإدلب، ما أدى لمقتل طاقمها المؤلف من خمسة أفراد بينهم ضباط، وبحسب وزارة الدفاع الروسية فقد تم إسقاطها بسلاح أرضي.

مقالات ذات صلة

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

إحصائية للدفاع المدني بعدد المدارس المستهدفة من قبل النظام خلال 2024

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب