بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد الحديث عن نية المصرف المركزي طباعة عملة من فئة 10 آلاف ليرة سورية، رغم نفي حكومة النظام، ويعيد اﻷمر للأذهان الآلية التي تعاملت بها الحكومة في نفي الأنباء التي تحدثت في السنوات الماضية، عن نية المصرف طرح ورقة من فئة خمسة آلاف ليرة، ثم طرحها لاحقًا للتداول.
وبحسب رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في سوريا، د.عابد فضيلة، فإنه لو تمت طباعتها وطرحها للتداول، فلن يكون لها أي أثر على زيادة التضخم، بل إن وجود التضخّم هو السبب وراء طرح فئات نقدية كبيرة لتسهيل التعاملات التجارية والمصرفية النقدية.
واشترط فضلية ألا يتم طبع كمية أكبر من النقد، تزيد عن حجم إجمالي القيمة السوقية السنوية للإنتاج السلعي والخدمي، وتقسيم سرعة أو وتيرة دوران النقود السنوي في التعاملات التجارية في البلد.
وتوقع فضيلة إصدار هذه الفئة النقدية وأنها لاتزال تلوح في الأفق، رغم نفي المركزي للأمر.
وأضاف: "حتى بعد تأكيدات حاكم المصرف عصام هزيمة استمرار العمل للمحافظة على استقرار أسعار الصرف وكبح التضخم، إلا أن التضخم لم يكبح ولم يتوقف، ولانزال، نشهد ارتفاعات متتالية لأسعار العديد من السلع والخدمات، الأمر الذي أرهق المواطن السوري، وجعله يترقب الحلول "من غامض علمو" حسب وصفه.
