بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في منشور لها أمس الجمعة 17 حزيران/ يونيو، إن الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا ازدادت أكثر من أي وقت مضى، وأن أكثر من 3.4 مليون مدني هم بحاجة للمساعدات الإنسانية.
وأكد المؤسسة في منشورها أن الاحتياجات الإنسانية في سورية ازدادت أكثر من أي وقت مضى، وبدلاً من توسيع إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عبر الحدود، تسعى روسيا لمنع تمديد تفويض إدخالها إلى شمال غربي سورية.
وبينت المؤسسة أن أكثر من 4 ملايين مدني يعيشون في المناطق المحررة شمال غربي سورية، منهم 3.4 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية.
وأضافت أن مجرد قَبول المجتمع الدولي بخضوع المساعدات الإنسانية للابتزاز، هو شرعنة واضحة لاستخدام المساعدات كسلاح من قبل روسيا، وهي التي كانت شريكة لنظام الأسد في قتل وتهجير السوريين وتدمير مدنهم.
وطالبت المؤسسة بضرورة عدم السماح بتحويل ملف المساعدات الإنسانية إلى سلاح بيد نظام الأسد وروسيا، وأكد أن ما ينتظره السوريون ليس فقط استمرار إدخال المساعدات عبر الحدود، بل هم ينتظرون حلاً طويل الأمد لأزمتهم الإنسانية، عبر حل سياسي، وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وكانت قد حذّرت منظمة منسقو استجابة سوريا في بيان لها يوم أمس الجمعة 17 حزيران/ يونيو، من إغلاق مكاتب الأمم المتحدة في تركيا، وذلك في حال عدم تجديد القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.