بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وصف الممثل وائل زيدان، الشعب السوري بأنه “ملك التنمر”، معتبرا تلك الظاهرة من مخلفات "الحرب"، في إشارة إلى الحراك الثوري ضد النظام.
حديث زيدان جاء في سياق تعبيره عن استيائه من ظاهرة التنمر والتعليقات السلبية بحق الفنانين والمشاهير والتي ازدادت مؤخرا.
وزعم زيدان أنه لم يلاحظ هذه الظاهرة في البلدان الأخرى، كما هي موجودة بين السوريين، معتبرا أنها ظاهرة دخيلة على المجتمع السوري.
ولفت إلى أنه يرد في الكثير من الأحيان على التعليقات المسيئة، مؤكداً على ضرورة التكاتف واللجوء للقضاء من أجل الحد منها.
ودرجت العادة لدى المثقفين والمسؤولين الموالين، اتهام "الحراك الثوري ضد نظام اﻷسد" بكل الظواهر السلبية في المجتمع من قتل وسرقة وشذوذ واغتصاب، معتبرين أن الثورة سببها، متجاهلين فساد النظام وسرقته لأموال الشعب واتباع منهج التجهيل والتفقير.
ولاقى تصريح زيدان استياء واسعا، حيث أكد الكثيرون أن تصريحه مسيء جدا للسوريين، خاصةً أنه استخدم خاصية التعميم في الحكم عليهم.
واعتبر نشطاء أن التنمر قليل في المجتمع السوري، على عكس كلام زيدان، وأن بعض الصفحات والمواقع هي من تقوم بفتح الباب أمام تلك القلة، واختيار آرائهم ونشرها على نطاق واسع.