أردوغان يتوعد بالسيطرة على منطقتين شمالي حلب

بلدي نيوز

أكّد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأربعاء 1 حزيران/يونيو، أن بلاده تعتزم تطهير مناطق سورية عدّة من التنظيمات الإرهابية - في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية "ي ب ج".

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي نقلته قناة الجزيرة، أن جيش بلاده سيعمل على تطهير مدينتي "تل رفعت ومنبج" السوريتين من الإرهابيين، وأن عمليات جيشه ستواصل عملها ضد الإرهاب بشكل تدريجي في مناطق أخرى شمالي سوريا.

وشدّد أردوغان على ضرورة معارضة الدول الأوروبية عمل ونشاطات المنظمات الإرهابية، معتبراً أن الدول الأوروبية باتت منصات تتحدث من خلالها المنظمات الإرهابية، وأن رؤساء المنظمات الإرهابية تتم استضافتهم في الدول الأوروبية.

وأكّد أردوغان على أن تغيير أسماء المنظمات الإرهابية لا يمنحها أي شرعية ونعرف من يدعم هذه المنظمات ومن لا يدعمها.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده أنفقت الكثير من أجل التعافي الأمني وتمكنا من تدمير مراكز المنظمات الإرهابية داخل تركيا وخارجها.

وأوضح أردوغان على أن حلف الناتو لم يقدم الدعم اللازم لتركيا لتدمير المنظمات الإرهابية، وأن السويد قدمت 350 مليون دولار دعما لحزب العمال الكردستاني حصل من خلالها على الصواريخ والأسلحة.

ودعا في ختام حديثه جميع الدول الأوروبية إلى دعم بلاده والوقوف إلى جانب الإنسانية بدلاً من الإرهاب، مطالباً الدول التي تسعى للانضمام إلى حلف الناتو التضامن مع تركيا ضد عدو مشترك.

وفي 30 مايو/أيار الماضي والمصادف يوم الاثنين الماضي، أكد أردوغان، في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن إنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا بعمق 30 كم بات "ضرورة ملحة".

وقال أردوغان، إنه لم يتسن إنشاء منطقة مطهرة من "الإرهاب" بعمق 30 كم على الحدود السورية، مضيفا أن "جعل هذه المنطقة آمنة بات ضرورة ملحة.

وكان شدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن بلاده ماضية باستكمال "الحزام الأمني" الذي تعمل على إقامته على طول حدودها مع سوريا في أسرع وقت ممكن.

والخميس الماضي، أكد مجلس الأمن القومي التركي، أن العمليات العسكرية الجارية حاليا على الحدود الجنوبية للبلاد والأخرى التي ستُنفذ، ضرورة للأمن القومي، وأنها لا تستهدف سيادة دول الجوار.