بلدي نيوز
توقع "رئيس اتحاد الفلاحين" التابع للنظام، أحمد صالح الإبراهيم، أنّ الكميات الإجمالية لإنتاج القمح في المناطق المزروعة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تتراوح مبدئياً ما بين (1 – 1.2 مليون طن) في البلاد.
من جهته، أكّد "عضو المكتب التنفيذي" -رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين- أحمد هلال الخلف، أن الإنتاج في المساحات المزروعة المروية مبشّرة إلى الآن، مبيناً أنّ عمليات التسويق للقمح للموسم الحالي قد بدأت من مركز صومعة تل كلخ في حمص، مشيراً إلى أنه تم تسويق قرابة 250 طن منه إلى الآن.
وأوضح "الخلف" أنّ عدد المراكز التي تم افتتاحها في المحافظات السورية يقارب 47 مركزاً منها 8 في حلب و3 في الرقة و5 في حمص و2 لكل من محافظات إدلب وطرطوس واللاذقية و7 في حماة و3 في دير الزور وغيرها، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يتم افتتاح مركز جديد أيضاً في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور بعد مطالبات الفلاحين به، بحسب موقع "أثر برس" الموالي.
وأشار إلى أنّ التوقعات الأولية مبشرة إلى الآن ومع بداية موسم الحصاد يتم حساب كميات إنتاج كل دونم حسب طبيعة الخدمة التي تم تقديمها له من قبل الفلاح ليصار بعدها أخذ متوسط الإنتاج وعلى أساسه تبنى التوقعات الأولية، مؤكدا أن الإنتاج في المساحات المزروعة المروية مبشّرة إلى الآن وخاصة هطول أمطار متأخرة أثرت إيجاباً على إنتاجية المحصول.
بالنسبة للشعير، بيّن الخلف أنّ الكميات المزروعة قليلة جداً في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وأغلبه بعل، متوقعاً أنّ تسويقه سيكون ضعيفاً لأن الفلاحين غالباً ما يتركونه لديهم كعلف للمواشي أو كبذار للعام القادم، باستثناء بعض الحقول المتعاقدة مع" مؤسسة إكثار البذار" التي ستقوم بتسويق محصولها "للمؤسسة".
ويعاني النظام السوري من نقص كبير في مخزون ان القمح، نتيجة خروج قرابة مليون هكتار صالح لزراعة القمح المروي عن النظام، وخاصة في مناطق شمال وشمال شرقي البلاد في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة والتي تعتبر سلة القمح السوري.
