بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عادت محافظة حلب إلى "الظلام" بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، وسط سخرية وانتقادات من المواطنين، والصحف المحسوبة على النظام.
وكانت شهدت حلب خلال عطلة العيد عودة التيار الكهربائي، الذي وصف بأنه "غير مسبوق" وبأنّ تغذية الكهرباء كانت "سخيّة" خلال فترة العطلة الرسمية.
وشهدت مدينة حلب انخفاض ساعات التقنين خلال فترة العيد إلى أرقام قياسية غير مسبوقة، بلغ ساعتي وصل متتاليتين، مقابل ما بين ساعتين إلى أربع ساعات قطع كحدٍ أقصى، لتعود اليوم الحالة إلى ما كانت عليه، وأكثر -حسب موقع "أثر" الموالي- حيث ارتفع عدد ساعات الانقطاع إلى 10 و12 ساعة متتالية، مقابل ساعتين من الوصل في أفضل حال.
وانتقد الشارع الحلبي حكومة الأسد، وطرح تساؤلات أهمها؛ أن النظام أظهر قدرة على تغذية حلب بكميات وساعات كافية من التيار.
وقال مواطنون؛ "إذا بيقدروا يجيبوا الكهرباء منيحة لهالدرجة، ليش عبيحرمونا منها، ولا كرمال ما يأثروا عمصالح الأمبيرات"، وهي عبارة أصبحت مسيطرة على حديث الحلبيين.
يشار إلى أن نظام اﻷسد، قدّم الكثير من الوعود التي ذهبت أدراج الرياح، فيما يتعلق بالتيار الكهربائي، آخرها، ما يصفه اﻹعلام الموالي، باﻷمل المرهون بما ستقدمه عودة المحطة الحرارية إلى العمل في الريف الشرقي للحلبيين، والتي من المتوقع بحسب تصريح سابق لمدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس علي هيفا أن تُقلع مجددا عبر إحدى عنفاتها مع نهاية شهر حزيران القادم.