"جيش خالد بن الوليد" يتبنى اغتيال قيادي في الحر - It's Over 9000!

"جيش خالد بن الوليد" يتبنى اغتيال قيادي في الحر

بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
استشهد عنصران من الجيش الحر أحدهما قيادي في "تجمع الإيمان" وأصيب عناصر آخرون، اليوم السبت، إثر تعرض سيارة كانت تقل مجموعة من التجمع لانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق بأحد أحياء مدينة درعا المحررة.
وفي التفاصيل، تعرضت سيارة عسكرية تابعة لتجمع الإيمان لاستهداف مباشر بعبوة ناسفة زرعت على حافة أحد الطرقات في مدينة درعا، حيث استشهد على إثرها القيادي في تجمع الإيمان "شادي الرشواني" وعنصر آخر، إضافة لإصابة ثلاثة آخرين.
وأعلن "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة" تبنيه لعملية الاغتيال عبر حسابه الرسمي على التلغرام، مؤكداً قيام إحدى المجموعات الأمنية التابعة للجيش بتنفيذ العملية عبر زرع عبوة ناسفة على حافة إحدى الطرقات وتفجيرها أثناء عبور المجموعة.
وقال النقيب عبد الحكيم العيد القائد العسكري للمجلس العسكري في إنخل أحد أهم المشاركين في قتال تنظيم "جيش خالد بن الوليد" في منطقة حوض اليرموك، قال حديث لبلدي نيوز: "خلال الفترة الأخيرة ومع اشتداد وتيرة العمل لكشف الخلايا النائمة كان هنالك إنجازات كبيرة تمثلت بالتنسيق الكبير بين المجالس العسكرية في مدينتي انخل وجاسم، ونتج عن هذا التنسيق إلقاء القبض على رؤساء عصابات داعش المتورطين بعمليات التفجير والاغتيالات في منطقه الجيدور في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا".
وأردف بالقول: "تبين أن بعض هذه العصابات تتبع لعصابات داعش الموجودة في الشمال السوري حيث تعمل الأخيرة على امدادها بالأحزمة الناسفة واللواصق والبعض الآخر يتبع لداعش الموجودة في حوض اليرموك".
وأضاف العيد "أما بخصوص ما حدث اليوم في مدينة درعا البلد فنحن نقول هنالك الكثير من الخلايا التي لا تزال طليقة ومسؤولية القبض عليها تقع على عاتق فصائل الجيش الحر الموجودة في نفس المنطقة وكما نعلم تنظيم داعش وحركة المثنى استغرقوا سنين في بناء تنظيمهم المجرم وبالتالي ليس من السهل القضاء عليهم خلال فترة قصيرة خصوصاً وأن نظام بشار الأسد حليفهم يقوم بقصف مناطق الجيش الحر بالطيران ويتجاهل مناطق داعش".
أما عن وضع المنطقة الجنوبية ومستقبلها في ضوء التطورات والأحداث الأخيرة أوضح العيد، "من منظوري الشخصي أرى أن هنالك حالة من الوعي ضد خطر داعش قد ظهرت عند الجيش الحر مؤخرا بدليل زيادة وتيرة العمل الأمني والقبض على خلايا جديدة وإذا ما استمر العمل على هذا المنوال أن شاء الله سنصل إلى حوران خاليه ونظيفة من تنظيم داعش".
يذكر أن النشاط الأمني لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "الدولة" ازداد خلال الأونة الاخيرة في العمق الأمني للثوار اذ تعرض قادات في عموم محافظة درعا بشكل عام لمحاولات اغتيال متعددة بعضها بعبوات وأخرى بالرصاص وبعضها الآخر بانتحاريين فجروا أنفسهم بالقرب من هؤلاء القادة حيث ارتقى بعضهم شهداء على إثر تلك العمليات وارتقى مدنيين في بعض اخر منها وخاصة بعد مشاركة الفصائل في المعارك بالريف الغربي لمحافظة درعا في منطقة حوض اليرموك ضد "جيش خالد بن الوليد" كان آخرها قبيل عيد الفطر المبارك.
وتجدر الإشارة إلى أن فصائل حوران تواصل العمليات الأمنية لمتابعة خلايا الاغتيالات التابعة لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "الدولة" حيث تمكنوا على حد وصفهم من القضاء على أكثر من 85%من مجموع الخلايا المنتشرة في حوران، وتم العثور على العديد من معدات التفجير وأجهزة التحكم عن بعد في منازل الخلايا التي تم مداهمتها.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

//