بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
فضت قوات النظام تجمعات ذوي المعتقلين تحت "جسر الرئيس" في العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء 4 أيار، فيما قتل عناصر من "قسد" بإفشال محاولة تسلل لهم من قبل الجيش الوطني في ريف مدينة عفرين شمالي حلب
ففي حلب شمالاً، حاولت "قوات (قسد) التسلل على نقطتي كيمار جنوب عفرين وكفر خاشر جنوب إعزاز شمال حلب، حيث استطاع الجيش الوطني صد المحاولتين وقتل ثلاثة عناصر وجرح أربعة آخرين من قوات قسد".
وقصفت قوات "قسد" بالمدفعية أطراف مدينة مارع وعدة نقاط وقاعدة تركية في بلدة جبرين، ما أدى لجرح ثلاثة عناصر أتراك تم إسعافهم الى تركيا.
كما قصفت المدفعية التركية المتمركزة في منطقة البحوث شرق إعزاز بشكل مكثف نقاطا عسكرية لقوات "قسد" في مدينة تل رفعت بعشرات القذائف، ما أدى لإصابة عدد من العناصر.
واستهدفت القوات التركية المتمركزة في محيط مدينة عفرين بأكثر من 100 قذيفة صاروخية من نوع "أوبيس" مواقع قوات "قسد" في قرى "قنيطرة، وبينة، وأحراش قرية صوغانكة ومحيطها".
والقصف تزامن مع قصف مماثل للقوات التركية استهدف محيط ناحية "تل رفعت"، وقرى "عين دقنة، ومرعناز، وبيلونية، وشوارغة، وقلعة شوارغة، ودير جميل، وزيارة، ومحيط قرية آقيبة، وسموقة وحربل" شمالي حلب، في وقت لم يتمكن مراسلنا من معرفة حجم الخسائر.
وفي السويداء، أقدم الشاب (كنان زهير زين الدين) البالغ من العمر 18 عاماً، على شنق نفسه، في منزله بمدينة "شهبا".
و"زين الدين"، طالب متفوق في الثالث الثانوي، يدرس في ثانوية زيد كرباج، ومعروف عنه الأدب والاجتهاد، كما أنه من عائلة ميسورة الحال، ومعروفة بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة بين أهالي شهبا.
درعا جنوبا، فجر مجهولون عبوة ناسفة في سيارة القيادي في الأمن العسكري "وسيم الزرقان"، في بلدة كفر شمس شمالي درعا، ما أسفر عن وقوع أضرار في سيارته الشخصية، دون إصابته بأي جروح.
و"الزرقان" هو قيادي سابق في فصائل المعارضة، وانضم لفرع الأمن العسكري عقب التسوية وشكّل ميليشيا محلية تعمل على اغتيال وخطف المعارضين لصالح النظام السوري وإيران، وتتهم مجموعته بتنفيذ عدة عمليات اغتيال في منطقة الصنمين أبرزها عملية اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم الكراد" وأربعة آخرين كانوا معه.
وفي دمشق، رمى أحد الأشخاص قنبلة خلال مشاجرة حصلت في حي "القناية" بمنطقة "القزاز" في دمشق، ما أدّى لإصابة عدد من الحاضرين "امرأة و5 أطفال"، تم إسعافهم إلى مشفى المجتهد لتلقي الإسعافات الأولية.
فضت استخبارات النظام التجمعات لذوي المعتقلين بمنطقة "جسر الرئيس" بالعاصمة دمشق، وجاء فض التجمعات تحت التهديد بالاعتقال في حال عدم مغادرة المنطقة.
إلى المنطقة الشرقية، قطعت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" مياه الشرب عن مدينة الرقة، إثر تلوث المياه في نهر الفرات بعد السيول الأخيرة.
استغلت خلايا تنظيم "داعش" حالة الطقس الغبارية وهاجمت مواقع لقوات النظام في بادية مدينة الرصافة غربي الرقة.
وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطرة.
واعتقلت قوات "قسد" اعتقلت خمسة شبان بعد مداهمتها مخيم "الخيالة" غربي الرقة.
ولم يعرف أسباب الاعتقال، فيما رجحت مصادر محلية أن يكون السبب للاشتباه بتبعيتهم لتنظيم "داعش"
واستهدفت فصائل الجيش الوطني السوري بصاروخ حراري آلية عسكرية من نوع "تركس" لقوات "قسد" على أطراف قرية "الدبس" قرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي"، والاستهداف أسفر عن تدمير الآلية وسقوط عدد من القتلى والجرحى.
