"إدارة الشؤون السياسية" في إدلب تُعلق على ما حدث في "التضامن" (بيان) - It's Over 9000!

"إدارة الشؤون السياسية" في إدلب تُعلق على ما حدث في "التضامن" (بيان)


بلدي نيوز - إدلب (خاص) 

نشرت العديد من المجموعات التابعة لحكومة الإنقاذ السورية بيانا، باسم "إدارة الشؤون السياسية في المناطق المحررة"، وهي أول منصة سياسية تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" علقت فيه على "مجزرة التضامن" التي كشف عنها تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية قبل أيام عدّة.

واعتبر بيان الإدارة -الذي نُشر أمس السبت 30 أبريل/نيسان- أن مجزرة "حي التضامن"، هي جزء من عقلية نظام الأسد وعقيدته ضد الشعب السوري، وأن المقطع المسرّب يشكل دليلا راسخا بأحقية مطالب الثورة السورية بإسقاط النظام منذ 2011.

وقال البيان إنه "لا يمكن الشعب السوري أن ينال حياة كريمة أو يتعايش مع هذه العصابة التي احتلت البلاد ونهبت مقدراتها وقيدت الحريات وأخمدت أية شعلة للتطور والإبداع لدى الشعب السوري طيلة فترة حكمهم".

واعتبرت الهيئة السياسية، أن هذا التحقيق الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية وغيره يؤكد الخلل الكبير في مفهوم قواعد الأخلاق وفكرة العدالة الإنسانية لدى المجتمع الدولي بصفة عامة، مضيفة أنه "على الرغم من وضوح إجرام هذا النظام اللاشرعي، فإنه لا يزال يعطي الفرص تلو الفرص لاستعادة علاقاته الدبلوماسية والخارجية مع الدول وفي المحافل الدولية".

وأوضحت الهيئة، أنه لا يمكن حصر جرائم النظام السوري بحوادث أو أشخاص، بل هو منظومة تم تأسيسها على مبدأ ابتكار أساليب العنف والقتل تجاه الشعب السوري، وإن النظام السوري بكافة مؤسساته العسكرية والأمنية ينطلق من هذه المنطلقات في ممارسة الطغيان والتشريد والاستبداد.

وتقدمت الهيئة السياسية بالشكر لكل من شارك في إخراج هذا التحقيق، وثمنت الدور الإعلامي في فضح جرائم النظام.

وأوصت الباحثين والخبراء بتكثيف هذه الأعمال والتحقيقات تلبية للواجب الأخلاقي والإنساني تجاه قضية الشعب السوري، وإن هذه المقاطع المسربة لا تشكل إلا جزءا يسيرا من حجم الكارثة التي يواجهها الشعب على أرض الواقع.

وأشارت في ختام بيانها إلى أن هذا البيان ليس بيان استنكار وشجب بل هو دعوة للعمل، ولكل صاحب مسؤولية وثغر في كافة المجالات بأن يشكل هذا التسريب للمجزرة نقطة انطلاقة جديدة، وتجديدا لعهد الشهداء والأسرى، ليكون الجميع يدا واحدة في كافة المجالات السياسية والعسكرية والمدنية نحو إسقاط النظام ومؤسساته الوحشية.

وكان بيان مجزرة التضامن هو الانطلاقة الأولى لما تسمى بـ"إدارة الشؤون السياسية في المناطق المحررة" شمال غرب سوريا المنبثقة عن حكومة الإنقاذ السورية.


مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//