إسرائيل توقف مبادرة لتأهيل بشار الأسد - It's Over 9000!

إسرائيل توقف مبادرة لتأهيل بشار الأسد

بلدي نيوز

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أوقف مبادرة إقليمية روّج لها سلفه بنيامين نتنياهو، لإعادة نظام بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، عبر مبادرة إقليمية تفرض في المقابل على "بشار الأسد" توقيع اتفاق يلزمه بـ"سحب القوات الإيرانية" من سوريا.

 وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن فكرة المبادرة "كانت قائمة على المصالحة الدولية بعد (انتصار) الأسد في حربه"، مقابل اتفاق القوى معه على انسحاب إيران من سوريا.

 وقالت إن "نتنياهو" شرع منذ 2019 في تمرير هذه المبادرة المبنية على فكرة قبول المجتمع الدولي بانتصار الأسد في الحرب، مقابل إبرام اتفاق معه على سحب القوات الإيرانية من بلده.

 وأعلن عن هذه المبادرة لأول مرة قبل ثلاث سنوات، خلال اجتماع عقد في القدس بين مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي والأميركي والروسي، وفقا للصحيفة.

 وأوضحت أن مستشار الأمن القومي في حكومة نتنياهو، مئير بن شبات، اقترح خلال ذلك الاجتماع على نظيريه الأمريكي جون بولتون والروسي نيقولاي باتروشيف خطة متعددة المراحل تقضي بـ"إصدار الأسد الدعوة إلى انسحاب كافة القوات الأجنبية التي دخلت سوريا بعد عام 2011، بدعوى أنها لم تعد مطلوبة هناك"، و"عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية"، و"تفعيل دول الخليج العربية، وفي مقدمتها الإمارات، استثماراتها في الاقتصاد السوري كي تحل محل إيران في هذه المسألة".

ولفتت أن بن شبات أطلع على هذه الخطة المدعومة من نتنياهو جميع الدول العربية التي لدى إسرائيل علاقات معها، مؤكدة أن الأردن ومصر أظهرتا اهتماماً كبيراً بها على وجه الخصوص.

ونقلت عن مصدر رفيع المستوى مطلع على تفاصيل القضية قوله إن إسرائيل، التي ليست لديها أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع سوريا، لم تسأل "بشار الأسد" عن موقفه إزاء هذه الخطة المطروحة.

 وأكد المصدر المسؤول أنه كان هناك توافق بين دول مختلفة على أن تطبيق هذه المبادرة كان سيشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، غير أن سلسلة حملات انتخابية متتالية في إسرائيل وتغيير الإدارتين في الدولة العبرية والولايات المتحدة منع المضيّ قدماً في هذا السبيل.

 وذكرت الصحيفة أن بن شبات سلّم كل المعطيات المحدثة عن المبادرة إلى خلفه، إيال حولاتا، غير أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت قررت تجميد الخطة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي، قوله إن حكومة بينيت "تعتبر هذه الخطة غير قابلة للتحقيق بسبب قناعتها بأن الأسد ليس قادراً على طرد الإيرانيين من سوريا".

وأشارت "يسرائيل هيوم" إلى أن بينيت يتخذ موقفاً حياديا إزاء "بشار الأسد"، ولا يعارض ولا يؤيد إمكانية عودة نظامه كممثل سوريا في الجامعة العربية، مؤكدة أن هذه المسألة كانت ضمن جدول أعمال الاجتماع الذي عقد قبل أسبوعين في شرم الشيخ بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//