بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدت الظروف الجوية القاسية التي شهدتها محافظة اللاذقية، أضرارا بخلايا النحل، وأسهمت في نفوقها، إضافة لترك المربين للمهنة بسبب الخسائر التي تكبدوها، وبلغت ونسبة الفقد من الخلايا 25% .
وأسهم الصقيع وقلة الغذاء، بتضرر خلايا النحل، في ريف اللاذقية، مما أجبر العديد من المربين على ترك العمل بالمهنة، وسط مطالبات من مربي النحل بضرورة تفعيل القروض الخاصة بالنحّالين أسوة بالقروض الزراعية التي تصل في بعض الأحيان إلى مبالغ كبيرة.
وذكر عدد من مربو النحل، في اللاذقية، بأنه كان في السابق هناك قرض خاص بالنحالين قيمته 70 ألف ليرة لكل خلية على ألا يتجاوز كامل المبلغ سقف 2 مليون ل.س، لكن المصارف جمّدت هذا القرض، دون معرفة السبب.
ويجمع مربو النحل أن هذه المهنة لا تلقى الاهتمام والرعاية كغيرها.
وتراوحت نسبة الفقد في خلايا النحل تراوحت بين 12 – 25% في كل من مناطق اللاذقية، وجبلة، والقرداحة، والحفة.
يشار إلى أننا لفتنا في تقرير سابق، أن تجارة النحل باتت خاسرة، وسط كساد أسواق العسل في سوريا وإشهار أصحاب المناحل إفلاسهم.