بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نفت محافظة ريف دمشق، التابعة للنظام، وجود أي مشاكل في توزيع المحروقات (البنزين، والمازوت، والغاز)، زاعمة أن الجميع يحصل على حصته، مبررة التأخر في تسليم المخصصات بأن المعتمد "قليل حيلة".
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق، ريدان الشيخ "لا يوجد أي إشكال في المازوت أو البنزين أو حتى الغاز".
وزعم "الشيخ"، أنه لم يطرأ أي تغيير على المشتقات النفطية وما زلنا نزود بنفس الكميات ولكل المحطات التي تحصل على حصصها وفق المحضر المقرّر من لجنة المحروقات، بحسب تصريحاته ﻹذاعة "ميلودي إف إم" الموالية.
وأضاف "الشيخ"، أن "جميع القطاعات تأخذ حصتها والنسبة المخصصة لها حسب المقرر من المحروقات وهذه الكمية كافية".
وبرر مسألة التأخر باستلام المخصصات من مادة "الغاز المنزلي" بالقول "إنه من الممكن التأخر في تسليم الغاز لمدة 90 يوما وهو أمر طبيعي".
وأضاف "ولكن الشخص الذي لا تصله رسالة المحروقات إما لديه مشكلة غياب النت أو هناك مشكلة بتفعيل البطاقة أو المعتمد قليل حيلة "مروة" وهي حالات خاصة ويتوجب حلها".
وأردف "الشيخ"، "كميات المازوت كافية إذا استخدمناها بشكل صحيح وبظل الحصار نقوم بالتقنين لتصل الكميات لكل القطاعات وبنفس السوية دون مشاكل".
وبحسب "الشيخ"، "يوجد مازوت حر عبر 8 كازيات للمواطنين الراغبين بالحصول على كمية إضافية من مازوت التدفئة وذلك بتقديم طلب للحصول على 50 ليتر أخرى غير المخصصات المدعومة، ويمكن ذلك بكل سهولة".
وشهد ملف المحروقات، أزمة خانقة في مناطق سيطرة حكومة الأسد، خاصة مع تأخير تسليم مخصصات الشارع، في ظل موجة البرد القارس هذا الموسم، واضطرار الناس إلى السوق السوداء.