"الائتلاف": الشعب السوري لن يكون جزء من الجرائم البشعة بحق الأوكرانيين - It's Over 9000!

"الائتلاف": الشعب السوري لن يكون جزء من الجرائم البشعة بحق الأوكرانيين

بلدي نيوز

أكد الأمين العام "للائتلاف الوطني السوري"، هيثم رحمة، اليوم السبت 12 آذار/مارس، "عدم مشاركة أي سوري من أبناء الثورة بالمناطق المعارضة، في الحرب ضد أوكرانيا، وشدد عدم قبول الشعب السوري أن يكون جزءاً من الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الأوكراني على يد القوات الروسية".

ولفت "رحمة" إلى دعم الشعب السوري للشعب الأوكراني في مقاومته الشجاعة للعدوان الروسي، موضحا أن الشعب السوري مستمر منذ 11 عاما في نضاله من أجل تحرير بلاده من الاحتلال الروسي والإيراني وإسقاط نظام الأسد الذي بات أداة بيد بوتين وخامنئي.

وأكد الأمين العام على ما جاء في تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن "العدو الروسي ارتكب في سوريا ما يرتكبه الآن في ماريوبول ومدن أوكرانية أخرى". 

وأكد أن ما تقوم به روسيا في أوكرانيا اليوم تمارسه في سوريا منذ سبع سنوات، حيث استهدفت الأسواق والمناطق السكنية والمشافي والأفران، وقتلت عشرات الآلاف من الأبرياء، وهجّرت الملايين من السوريين.

وأشار "رحمة" إلى أن النظام الروسي هو العدو المشترك للشعبين السوري والأوكراني، حيث أنها دمرت اقتصاد البلدين وزعزعت الأمن والاستقرار فيهما، وقضت على أحلام العيش بسلام وحرية وديمقراطية.

وكان أكد "زيلينسكي"، أمس الجمعة، أن روسيا جلبت مرتزقة سوريين للقتال إلى جانبها ضد القوات الأوكرانية.

وفي خطاب وجهه "زيلينسكي" لشعبه في اليوم السادس عشر للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، قال: "نحن نقاتل عدوا لا يهتم بمقتل الآلاف من جنوده، وجنّد جنودا من جميع أنحاء روسيا لإلقائهم في جحيم الحرب، والآن جاء بفكرة جلب مرتزقة سوريين ضد الشعب الأوكراني. يجلبون اللصوص من سوريا".

وفي وقت سابق الجمعة، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على نقل "المقاتلين المتطوعين" من الشرق الأوسط للقتال بجانب الجيش الروسي في أوكرانيا.

وبدأت روسيا حربها على أوكرانيا في 24 شباط وواجهت مقاومة لم تكن تتوقعها، كما تبع الهجوم ردود فعل غاضبة من عدة دول، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024