اتهامات للاتحاد الديمقراطي بمحاولة اغتيال رئيس المجلس الوطني الكردي - It's Over 9000!

اتهامات للاتحاد الديمقراطي بمحاولة اغتيال رئيس المجلس الوطني الكردي

بلدي نيوز - الحسكة (كنان سلطان)
تعرض رئيس المجلس المحلي الوطني الكردي خليل حاجي عثمان، في بلدة معبدة شرقي القامشلي بريف الحسكة، لمحاولة اغتيال من قبل عناصر الاتحاد الديمقراطي (PYD).
وأكدت مصدر محلية لبلدي نيوز، أن "عثمان" تعرض لمحاولة اغتيال دهسا بواسطة سيارة رباعية الدفع أثناء عودته إلى منزله، يقود دراجة نارية على طريق ترابية، مضيفاً أنه نقل إلى أن أحد مشافي مدينة القامشلي.
في السياق، قال المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي، جيان عمر، إن "خليل عثمان هو رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكُردي في مدينة معبدة، في محافظة الحسكة، وكما نعلم فقد خرجت هذه المدينة في أكثر من مظاهرة واعتصام، ضدّ السياسات القمعية الديكتاتورية لحزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح وحدات الحماية الشعبية، بحق المدنيين والمعارضين لسياساتهم".
وأشار عمر في حديث لبلدي نيوز أنه "تم استهداف نشطاء وسياسي هذه المدينة أكثر من مرة، نتيجة مواقفهم المناهضة للاتحاد الديمقراطي، حيث جرت أكثر من محاولة لحرق مكتب المجلس المحلي هناك، وإلقاء قنابل يدوية عليها، فضلاً عن عمليات الاختطاف والتعذيب والتنكيل، التي طالت الكثيرين من أعضاء وأنصار المجلس الوطني الكُردي".
وأكد "عمر" أن حزب الاتحاد الديمقراطي فشل في تطويع هذه المدينة، وكسر إرادة شعبها، بدأ باللجوء إلى وسائل ترهيبية، واصفا إياها بالإجرامية، حيث قامت إحدى العربات العسكرية التابعة لمسلحي هذا الحزب ليلة أمس عمدا والاصطدام بالدّراجة التي كان يستقلها السيد خليل عثمان إلى منزله في قرية سرمساخ.
وأوضح أنه كان يشارك في اعتصام للمجلس في مدينة معبدة، وحصل ذلك في طريق ترابي لا تمر منه عادةً عربات هذا الحزب.
وبحسب المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي"، أكّد شهود عيان أنّ العربة بدأت باللحاق به بعد مغادرته للبلدة، واسمرت في تعقبه حتّى وصلت إلى مكان الجريمة ودهسته، وتمّ نقله بعد ذلك إلى مستشفى في القامشلي ليتم معالجته، حيث يُعاني الآن من كسور عديدة في ساقه، ولكن وضعه مستقر كما وصلتنا الأنباء اليوم صباحاً.
وشدد "عمر" على أن هذه الممارسات الفاشية التي تندرج ضمن محاولات الاغتيال السياسي، لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على رفض سلطة حزب الاتحاد الديمقراطي البعيدة عن أدنى مفاهيم الديمقراطية .
وأكد "عمر" أن الوسائل البدائية التي يستخدمها الحزب في ترهيب الشعب، لن تأتي بنتائج سلبية سوى على سلطتها التي ستسقط على الأرض.
وختم المتحدث باسم تيار المستقبل، جيان عمر، في حديثه لبلدي نيوز، بالقول "إذا كانت سوريا تمر حاليا بظروف حرب، ولا يمكن محاسبتهم، إلا أنّ هذه الجرائم لا تموت بالتقادم وسيتم ملاحقة كل مرتكبيها حال انتهاء الحرب، واستتباب الوضع مع وجود حكومة شرعية تلاحق هؤلاء المجرمين ومرتكبي هذه الجرائم، في كل مكان من العالم لمحاكمتهم أمام محاكم وطنية أو دولية".
وتشهد مناطق سيطرة الأذرع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي في محافظة الحسكة، مظاهرات ضد سياسيات الحزب الذي يشارك النظام في إدارة مدينتي القامشلي والحسكة, تندد بسياسيات الحزب المتمثلة بالاعتقال السياسي والتجنيد الإجباري، فضلا عن بعض القوانين الجائرة مثل قانون استملاك الغائبين والذي اتاح لحزب الاتحاد الديمقراطي السيطرة على عدد كبير من أملاك المهاجرين والنازحين من محافظة الحسكة.

مقالات ذات صلة

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

سياسي كردي يتهم "العمال الكردستاني" بمنع توحيد القوى الكردية

مسؤول فرنسي يلتقي بممثلين عن "الوطني الكردي" و"قسد" لمناقشة المفاوضات بينهم

"قسد" تطلق سراح أعضاء من المجلس "الوطني الكردي"

الرقة.. "مسد" يفصل أعضاء عرب من قيادته

//