بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت الـ"منظمة الآثورية الديمقراطية" السورية، بيانا، قالت فيه إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعرض حياة المدنيين للخطر في مناطقها.
وقالت المنظمة، إن "قسد" تعرض حياة المدنيين للخطر في مناطق سيطرتها، وتعرقل الحياة الطبيعية والاستقرار، وإن خطر "داعش" لا يزال قائم رغم القضاء عليه عسكرياً من قبلها بالتعاون مع التحالف الدولي.
وأوضحت أن السيريان الآشوريين وعموم أهل الجزيرة يتطلعون إلى إرساء حالة من الاستقرار تتيح لهم تحسين أوضاعهم الحياتية والخدمية والصحية في ظل التدهور الاقتصادي المستمر، لنجد أن قوات سورية الديمقراطية "قسد" تسعى إلى عسكرة مظاهر الحياة، وتغليب اعتباراتها العسكرية.
وعللت ذلك من خلال حفر الأنفاق والخنادق في المناطق السكنية في تل نمر وقرى الخابور ومعظم بلدات ومدن الجزيرة.
وبينت أن المسؤولية تتطلب من الأحزاب والمؤسسات السريانية الآشورية توحيد جهودها، من أجل معالجة آثار وتداعيات هذه الكارثة على أبنائهم في الخابور، وقطع الطريق على حدوث عمليات تغيير ديمغرافي في هذه المنطقة والسعي المشترك لإحيائها في كافة المجالات الإنمائية والعمرانية.
ودعت إلى أن تكون هذه العملية بالتعاون مع شركائنا في الوطن ومع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية". مضيفة أن ذلك يفرض على الحركات السياسية "تعزيز الشراكة والتعاون مع القوى الوطنية الديمقراطية من أجل إحلال السلام والاستقرار، وتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي وفق قرار مجلس الأمن 2254، وبما يضمن بناء سوريا الجديدة التي تضمن حقوق كافة مكوناتها على قاعدة العدالة والمساواة والشراكة بين جميع السوريين.
وجاء البيان في بمناسبة الذكرى السابعة لاجتياح تنظيم "داعش" منطقة الخابور وقراها التي تضم نسبة كبيرة من السكان الآشوريين، وكان التنظيم قد هاجم هذه المنطقة في الثالث والعشرون من شباط عام 2015، ما أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من المدنيين وأسر المئات منهم وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.