بلدي نيوز
دعت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا، أمس الأحد، أمريكا إلى وضع حدّ لأعمال حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" التي تتسبب في عدم الاستقرار وإتاحة المجال للإرهاب والإرهابيين.
وقال المجلس، في بيان له، "أقدم مسلحو (ب ي د) ليلة السبت/ الأحد على اعتقال كل من الإعلاميين أحمد صوفي من مدينة ديريك ودارا عبدو من مدينة الحسكة العضوين في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا ومراسلَيْ قناة ARK، وما زالت تعتقل الإعلامي صبري فخري عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا منذ فترة، بهدف كمّ الأفواه وحجب المعلومة عن الناس وصرف الأنظار عن إخفاقاتهم السياسية والإدارية، وفي إطار حملة استهداف الإعلاميين ومراسلي القنوات والوكالات الإعلامية الكردية".
وأشار إلى أن "مجموعة مسلحة أخرى منهم أقدمت ليلة التاسع عشر من شباط على إحراق سيارة المحامي ريزان ملا العضو في المجلس الوطني الكوردي في مدينة الدرباسية بعد أن سكبوا عليها المواد الحارقة، وهم بفعلتهم الإجرامية تلك يريدون إشاعة الجريمة وبث الخوف والقلق لدى الناس ودفعهم إلى الهجرة كما يخطط لها أعداء الشعب الكردي".
وأعرب عن إدانة "اعتقال هؤلاء الإعلاميين وسياسة قمع الرأي والعمليات الترهيبية التي يطلق ( ب ي د) لفاعليها العنان دون محاسبتهم وردعهم، مثلما مارسوها في إحراق مكاتب المجلس واختطاف نشطائه، فإنه يدعو كافة الأطراف السياسية والفعاليات الاجتماعية والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الانتهاكات، ويضع قيادة قسد أمام مسؤوليتها في ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم كما تعهّدت بذلك".
ناشد بيان المجلس الجانب الأمريكي إلى "وضع حدّ لهذه الأعمال التي تتسبب في عدم الاستقرار وإتاحة المجال للإرهاب والإرهابيين".