بلدي نيوز
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، حرمان سوريين قادمين من مناطق معينة من بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، وذلك في إطار تغييرات جديدة طرأت على سياسة الهجرة التركية.
وحسب صحيفة "الجمهورية" التركية، فإن صويلو كشف في اجتماع لدائرة الهجرة مع ممثلي وسائل الإعلام، بيانات تتعلق باللاجئين السوريين في تركيا، وطبيعة الهجرة القادمة من سوريا إلى بلاده.
وأشار صويلو إلى أن الهجرة من سوريا إلى تركيا غيّرت طابعها، وقال إن "جزءاً كبيراً من القادمين من سوريا يأتون من محيط العاصمة دمشق. هذه عملية تستهدف الغرب عبر تركيا بسبب الأزمة الاقتصادية" في مناطق سيطرة النظام.
وتابع: "هناك من يريد القدوم من دمشق بوسائل غير شرعية.. فهل سينتهي تدفّق الهجرة هذا؟.. لقد رأينا أنه بدأ للتوّ".
وأوضح أن "الدول المتقدّمة لا تفعل أي شيء في هذا الصدد، إنهم يشاهدون فقط.. سنأخذ من يأتون من دمشق مباشرة إلى المخيمات".
وتابع: "هذه مكانة (الحماية المؤقتة) تُمنح للقادمين من مناطق الصراع ومناطق الحرب الأهلية، أما هؤلاء فسيتمّ إعادتهم إلى بلادهم".
وحول انخفاض معدّلات الجريمة في أوساط اللاجئين السوريين مقارنة بالمواطنين الأتراك، قال صويلو إنه "في 2020 بلغ معدّل تورّط المواطنين الأتراك في الجريمة 1.9% مقابل 1% للمواطنين السوريين، وفي عام 2021 بلغ معدّل المواطنين الأتراك 2.1%، مقابل 1.3% بين السوريين.
وأشار إلى أن 37 ألفاً و418 من أصل 3 ملايين و700 ألف سوري، متورّطون في ارتكاب جرائم في عام 2020، و50 ألفاً و231 سورياً في عام 2021.
وكشف صويلو عن أعداد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية حتى نهاية عام 2021، موضحاً أنهم أصبحوا 193 ألفاً و293 شخصاً.
وذكر أن أكثر من 700 ألف طفل سوري وُلدوا في تركيا منذ 2011، 84 ألفاً و152 منهم حصلوا على الجنسية التركية.
وحول تثبيت السوريين لعناوينهم في الولايات التركية، أوضح الوزير أن "71.07% من السوريين تم التحقق من صحة عناوينهم المعطاة.. 280 ألفاً أخبرونا أنهم يريدون تحديث عناوينهم، وهم يشكّلون 10%، أي لدينا 80% تم التحقق من وجودهم ضمن العناوين".
وحول توزع السوريين في الولايات التركية لفت صويلو إلى أن 535 ألف سوري يقيمون في إسطنبول، و461 ألفاً في غازي عنتاب، و433 ألفاً في هاتاي، و428 ألفاً في شانلي أورفة، و255 ألفاً في أضنة، و240 ألفاً في مرسين.
ترجمة : أورينت نت