بلدي نيوز
اندلعت اشتباكات بين ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام على أحد حواجز مدينة ديرالزور شرقي سوريا، على خلفية إدخال كمية من المواد المخدّرة، بحسب مصادر حصل عليها موقع "فرات بوست".
ووفقاً للموقع، فإن الحادثة بدأت بإصدار قرار مفاجئ من المسؤول العسكري للنظام في ديرالزور اللواء "جمال محمد يونس"، ينص على عدم تفتيش أي مركبة للحرس الثوري الإيراني أو حتى إيقافها وبالمقابل تسهيل مرورها على جميع الحواجز.
وأوضحت المصادر، أن القرار قوبل بالرفض من قبل مجموعات الفرقة الرابعة، وأن حاجز للأخيرة أوقف حافلة عند أطراف مدينة دير الزور، كانت تقل عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ذاهبين نحو مقراتهم العسكرية في ريف دير الزور الغربي، وقام عناصر الحاجز بتفتيش الحافلة بشكلٍ اعتباطي.
وأثناء التفتيش تم الكشف عن كمية من المخدرات داخل الحافلة، وبعد أن تطورت المسألة إلى مشادة كلامية ومن ثمَّ تبادل إطلاق نار بين الطرفين، قبل أن تتدخل قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وتتوسط لإنهاء النزاع والإفراج عن الشحنة، بحسب المصادر.
وأكّد المصدر أن قرار غدم التفتيش جاء عقب زيارة جنرالٍ روسي لمدينة دير الزور أمس الحمعة 11 شباط، وإجراء جولة في المدينة وأجزاء من شرق الفرات، فيما تحدثت بعض المصادر عن أن الجنرال الروسي هو الذي وجه جمال يونس للتشديد على ميليشيات إيران.
وتنتشر الميليشيات التابعة لإيران في البادية السورية وشرق دير الزور وصولا إلى الحدود العراقية.
