بلدي نيوز
اغتال مجهولون، أمس الأربعاء 9 شباط/ فبراير، عنصرا سابقا في الجيش الحر بمحافظة درعا، لتكون عملية الاغتيال الثالثة في يوم واحد.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب "رامي الجوخدار"، قتل مساء الأربعاء، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
وأضاف التجمع المعارض على قناته في تلغرام، أن "الجوخدار" ينحدر من محافظة حمص، وهو عنصر سابق في إحدى فصائل الجيش الحر.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الشاب "منير سالم العباس المفعلاني" قتل نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة نوى غرب محافظة درعا.
كما قتل قيادي لإحدى مجموعات الأمن العسكري بالنظام، يدعى "شادي بجبوج" ويلقب بـ (العو)، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته قرب مفرق خربة غزالة في مدينة درعا، وجرى نقله إلى المشفى.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين، ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة على الرغم من سيطرة قوات النظام على درعا بموجب التسويتين الأولى في 2018، والثانية في عام 2021.
وكان وكشف "تجمع أحرار حوران" أن عدد القتلى الكلي في محافظة درعا منذ بداية عام 2021 وحتى نهايته، بلغ 636 قتيلا، بينهم 306 قتلى من المدنيين، ووثق 291 عملية ومحاولة اغتيال، كان نتيجتها مقتل 226 شخصا من إجمالي عدد القتلى الكلي، بينهم 131 مدنيا.
