"هيئة التفاوض السورية" ترفض مبادرة بيدرسون "خطوة بخطوة" - It's Over 9000!

"هيئة التفاوض السورية" ترفض مبادرة بيدرسون "خطوة بخطوة"


بلدي نيوز

أعربت هيئة التفاوض السورية، في بيان لها، اليوم الأربعاء 9 شباط/فبراير، عن رفضها لآلية المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" الجديدة والتي تحمل عنوان "خطوة بخطوة".

وجاء في البيان الذي نشرته هيئة التفاوض على حسابها في منصة "فيسبوك"، أنه "في إطار متابعتها الدقيقة للدراسة التي قدمها بيدرسون، واستناداً إلى ما توفر لديها من معلومات عن الطرح، نؤكد أن هدف العملية السياسية الذي يعمل وفقه فريق الأمم المتحدة يجب أن ينحصر في التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم 2254 والمبني على القرارات السابقة، خصوصا القرار رقم 2118، وملحقه الثاني بيان جنيف 2012".

وذكرت الهيئة، أن جوهر قرارات مجلس الأمن بخصوص سوريا وهدفها الرئيس هو تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل، ولا ينبغي أن تخرج أي مقترحات أو جهود أممية عن سياق التفويض الممنوح لها بتفعيل المفاوضات وإنجاز تقدم ذو قيمة، وغير قابل للعكس بخصوص باقي السلال في القرار 2254.

ورفض بيان الهيئة أي بوادر لإعطاء حوافز مادية أو سياسية أو دبلوماسية للنظام السوري مقابل تنفيذ بنود إنسانية.

وأكّد البيان، أن نظام الأسد هو المتسبب الأساسي في الجرائم، فضلا عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان التي ارتكبها ومازال يرتكبها.

وشددت على أنّ القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي يقتضيان مساءلة ومحاسبة المتسببين بتلك الجرائم والانتهاكات، لا السماح لهم باستخدامها كوسيلة ابتزاز للمجتمع الدولي من أجل إغفالها وجني المكاسب منها، لأن ذلك سيكون بمثابة موافقة على تكرار واستمرار هذه الجرائم والانتهاكات التي تُعمّق معاناة الشعب السوري.

واعتبرت الهيئة، أن إعطاء النظام حوافز بعد إثبات تعطيله ورفضه للعملية السياسية في جنيف، سيدفعه إلى المزيد من التعنت، وإعاقة تنفيذ القرارات الدولية، لأن النظام سيعتبر سياسة التعطيل وضرب القرارات الأممية بعرض الحائط بمثابة وسيلة يستخدمها تكرارا لجني المزيد من التنازلات والالتفاف على القوانين الدولية وإعاقة تحقيق العدالة التي ينشدها الشعب السوري.

وفي 29 من كانون الثاني الفائت، قال "بيدرسون" في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنه حصل على دعم من مجلس الأمن للتقدم في مقاربة "خطوة بخطوة" بين الأطراف المعنية لتحديد خطوات تدريجية ومتبادلة وواقعية محددة بدقة، وقابلة للتحقق لتطبق بالتوازي بين الأطراف المعنية وصولا إلى القرار الدولي "2254".

ويسعى بيدرسون، لطرح مقاربته الجديدة بشكل متكرر، وكأنها آخر الحلول في الملف السوري، بعد وصول محادثات اللجنة الدستورية إلى طريق مسدود، وتعرضه للعديد من خيبات الأمل المتلاحقة، إثر عدم توصل جهتي التفاوض من النظام والمعارضة إلى حل سياسي.



مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//