بلدي نيوز – ريف دمشق (سما مسعود)
أصدرت حركة شباب معضمية الشام الأحرار اليوم الجمعة، بياناً، دعت فيه لنصرة مدينة داريا المجاورة لها، وتبرأت فيه من قادتها.
وجاء في نص البيان "نحن حركة شباب معضمية الشام نتبرأ من القيادات الحالية التي هادنت النظام".
وأعلن البيان أن الحركة جاهزة للتدخل في مدينة داريا عسكرياً في حال حصل أي اعتداء على مدينة داريا وأبنائها المحاصرين، وأوضح البيان "إن استمر النظام في تهديده للمدنيين في داريا فسيكون لنا موقف شديد وحازم ضده"، وكشف البيان "إن طال نساء داريا وأطفالها أي اعتداء فسيكون ردنا مزلزلاً على هذا النظام الغاشم".
وأشاد البيان ببطولة ثوار داريا، بالقول "نحن نعلم أن ثوار داريا الأبطال قادرون على رد أي عدوان عليهم إن حصل".
وكانت قوات النظام فصلت بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بريف دمشق الغربي في شباط 2016 بشكل كامل ليتمكن الثوار قبل أسابيع وعبر عملية انغماسية من فتح المعبر بين المدينتين لساعات فقط.
وتشهد مدينة درايا المحاصرة قصفاً عنيفاً من قبل قوات النظام المحيطة بالمدينة والمتمركزة بجبال الفرقة الرابعة شمالاً ومطار المزة العسكري غرباً، إضافة لوقوعها بين فكي مليشيات الدفاع الوطني في صحنايا جنوباً وشرقاً.
ويعيش في المدينة حالياً 7000 مدنيا، بعد أن هجر معظم سكانها بيوتهم تحت وطأة اشتداد المعارك والقصف إبان إعلانها مدينة محررة نهاية 2012، ويعاني الأهالي أوضاعاً معيشية صعبة وحالة إنسانية وصحية قاسية.
وتعتبر مدينة داريا بوابة الثوار نحو العاصمة دمشق، ويسعى نظام الأسد للسيطرة عليها منذ نهاية 2012 دون جدوى، يشارك في العمليات العسكرية على مدينة داريا مليشيات إيرانية بوصف المدينة تحوي مقاماً "كما تدعي الحوزات الإيرانية.