بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت صحف موالية، أن عددا من موظفي القطاع العام، في محافظة حلب، لم يحصلوا على رواتبهم، منذ مطلع العام الحالي، بذريعة "تعطل" الصرافات المملوكة للمصرف التجاري.
ووفقا لتقارير إعلامية، شهدت مدينة حلب استياءً من طرف الموظفين، الذين أكدوا "عدم اهتمام المعنيين".
وبرر مدير فرع المصرف التجاري رقم (٢) في حلب، التابع للنظام، رياض أبيض، المشكلة بـ"تردي واقع الكهرباء" ورمى الكرة في ملعب المحافظة، حيث اعتبر أنّ اﻷمر من مسؤوليتها، وفق تقرير لتلفزيون الخبر الموالي.
يشار إلى أن حلب هي العاصمة الاقتصادية للبلاد، ولا تتوقف الوفود التابعة لحكومة اﻷسد، عن زيارتها والتغني باسمها.
وتؤكد تقارير إعلامية، أن "عباءة التقنين الكهربائي تمتد في حلب على مساحة أكثر من ثلاثة أرباع اليوم ما يعني تعطل الواقع الخدمي بكافة قطاعاته يوميا وعلى مدار الأسبوع فقط لا غير".
وقال مراسل بلدي نيوز، إن موظفي القطاع العام في دمشق وريفها، وخاصةً "المتقاعدين"، لم يحصلوا على "روابتهم" منذ مطلع العام الجاري.
واعتبر نشطاء موالون، أن اﻷزمة مفتلعة، عبر بعض التعليقات على الخبر، مشيرين إلى عجز النظام عن الوفاء بالتزاماته عبر خلق ذريعة "سوء الخدمات".