بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
شهد ريف دير الزور الشرقي، استنفارا كبيرا للنظام وميليشيا "الدفاع الوطني"، بسبب حالات الهروب المتكررة لأصحاب "المصالحات".
وقال موقع "نهر ميديا" المحلي، إن ريف دير الزور الشرقي شهد استنفارا للنظام و"الدفاع الوطني" بسبب عمليات الفرار المتواصلة للذين أجروا مصالحات في الآونة الأخيرة.
وأضاف الموقع، أن وجهة هروبهم هي مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وذلك هربا من الدورات العسكرية التي يفرضها النظام عليهم.
ويواصل النظام وروسيا، مساعيهم الرامية لفرض ما يسمى "مصالحات أو تسويات" على سكان مناطق سيطرة "قسد" في محافظة دير الزور، إلا أنه وفي ظل امتناع النسبة الأكبر من المدنيين عن إجراء التسوية، لجأ الأخير لاستخدام طرق جديدة من أجل إجبار المواطنين الفارّين من بطشه على العودة، وذلك عبر ابتزازهم وتهديدهم بمصادرة أملاكهم.