بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت حدة الأصوات المطالبة بإنقاذ موسم "الحمضيات" في محافظة اللاذقية (غرب سوريا)، بعد تأكيد المزارعين أنه أسوأ موسم تسويقي في المحافظة.
واتهم مزارعون، "السورية للتجارة"، بأنها تشتري محصولهم بأسعار قليلة، وأن التجار يربحون الضعف عند بيعه.
وتتفاقم معاناة مزارعي الحمضيات في اللاذقية مع نضوج الثمار وبلوغ الموسم ذروته، فيما لا تزال الحلول الجذرية تتعثر في تسويق المحصول الذي يعيد في كل عام إنتاج مشاهد الكساد ذاتها.
وقال مزارعون، إن عددا منهم لم يجنِ محصوله حتى الآن، بسبب ما يعانيه موسم التسويق من خسائر
وأضافوا أن الأسعار التي تشتري بها السورية للتجارة المحصول بعد فرزه وتصنيفه بأول وثان وثالث قليلة، ولا تتناسب مع تكاليف الإنتاج وتعب المزارع طيلة العام للوصول إلى الموسم.
أما حال المزارعين الذين توجهوا بمحصولهم إلى سوق الهال لم يكن أفضل حالا ممن ينتظر استجرار السورية للتجارة.
ويبيع المزارعون على سبيل المثال، كيلو البرتقال "أبو صرة" في سوق الهال بـ450 ليرة، بينما يباع في محلات بيع الفواكه بـ1000 ليرة.
وسبق أن أثار موالون ملف "الحمضيات" واتهموا وزير التموين في "التسبب باﻷزمة"، قبل أن يرد على إحدى الصفحات الموالية، بتكذيب الخبر والصور التي انتشرت وتؤكد أن موسم الحمضيات هذا العام مرمي في الطرقات.