بلدي نيوز
أصدر قادة من الديمقراطيين والجمهوريين في لجنتي الشؤون والعلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب، أمس الثلاثاء 11 كانون الثاني/يناير، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن طالبوا خلالها رفض إعادة دمج النظام في المجتمع الدولي، دون إصلاحات ذات مغزى.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن الرسالة، حيث قال القادة، إنه "بالنظر إلى جرائم النظام ضد الشعب السوري أكدت أمريكا منذ فترة طويلة أن المجتمع الدولي لا يمكنه إعادة دمج النظام دون إصلاحات ذات مغزى تظهر المساءلة وتعكس إرادة الشعب السوري، حيث يحثون الإدارة على تعزيز ذلك الموقف".
وعبر القادة عن قلقهم من أن عددا من شركائهم العرب يواصلون زيادة علاقاتهم الرسمية وغير الرسمية مع النظام، بما في ذلك إنشاء مواقع دبلوماسية رسمية ومبادرات دبلوماسية علنية.
ودعا القادة إدارة الدول أن ينظروا في العواقب المترتبة على أي دولة تسعى إلى إعادة تأهيل الأسد، والتأكد من أن جميع الدول تدرك أن التطبيع أو عودة الأسد إلى جامعة الدول العربية أمر غير مقبول.
وأوضحوا أن الموافقة الضمنية على التعامل الدبلوماسي الرسمي مع النظام تشكل خطير للسلطويين الذين يسعون إلى ارتكاب جرائم مماثلة ضد الإنسانية، مؤكدين أن من المهم للغاية أن تتوافق السياسة الأمريكية في سوريا مع قيمهم.
كما حثوا "بايدن" على استخدام آليات الردع القوية والإلزامية في "قانون قيصر" لحماية المدنيين في سوريا من الحزبين للحفاظ على عزلة النظام السوري.