بلدي نيوز – حماة (شحود الجدوع)
نشر "فهد سيمون الوكيل" صباح اليوم على حسابه الشخصي في (فيسبوك) منشوراً ذكر فيه تعرضه للضرب قبل أيام من قبل المخابرات الجوية في محردة .
وافتتح الوكيل، وهو ابن سيمون الوكيل قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة محردة بريف حماة الغربي، منشوره بتوصيف عام للمخابرات الجوية قائلا إن المخابرات الجوية هم رعاع برتبة شبيحة، وتابع برواية ما حدث له فقال إنه دخل إلى محطة الصمان في محردة لكي يزود سيارته بالوقود بعد حصوله على موافقة من صاحب المحطة باعتباره ابن "القائد العسكري الأول في محردة"، إلا أنه اصطدم مع شبيحة المخابرات الجوية، وعلى إثرها قاموا بضربه ضرباً مبرحاً تسبب له بكسرين في عظم الأنف، وتورم في الوجه، ونزيف داخلي، وفصل بشبكة العين اليمنى (قد تحتاج عملية)، وتمزق أربطة في الكتف الأيمن، كما أضاف مستنكراً ومستهزءاً "ببطولاتهم"، إنهم أقاموا حلقة دبكة على جسده .
وتعاني مدينة محردة (المسيحية) من صراع تشبيحي داخليّ بين أبنائها الذين انقسموا إلى (دفاع وطني، مخابرات جوية، ونسور الزوبعة)، حيث تكررت حالات الاشتباك والاعتقالات والخطف المتبادل بين هذه المليشيات.
وقالت ريما وهي (مواطنة من مدينة محردة) لبلدي نيوز: "لم يبق لأبناء المدينة سوى خيارين، إما الانضمام إلى الشبيحة أو الهجرة خارج سوريا، ما جعل آلاف الشبان يهاجرون إلى أوروبا بعد المضايقات والاعتداءات التي تعرضوا لها من قبل شبيحة المدينة بفئاتها الثلاث"، وبقي في المدينة -على حسب وصفها- الزعران والمراهقين وشذاذ الآفاق، ليتسلطوا على رقاب من بقي من أهل المدينة دون خوف أو رادع أخلاقي، مضيفة أن نظام الأسد يشجع على مثل هذه التجمعات في المدن المسيحية، ليبقيها ضمن حظيرته بعد أن اختلق العديد من الحساسيات الدينية مع القرى السنية المجاورة .
