بلدي نيوز
أكدت منظمة حقوقية كردية سورية، أمس الخميس، أن الاستخبارات العسكرية لقوات وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، وما تسمى بـ "الشبيبة الثورية" التي يشرف عليها حزب العمال الكردستاني، وبعد خطف طفل كردي قاصر بغية تجنيده في قوات الحزب ، قامت بخطف والد الطفل، وزجه في المعتقل وتعذيبه وتهديده بالقتل.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، في بيان "خطفت مجموعة من عناصر جوانن شورشكر (الشبيبة الثورية)، في 23 من الشهر الجاري الطفل غيفارا بن توفيق مصطفى (14 عاما) في حي الشيخ مقصود الغربي بمدينة حلب واقتادته إلى المقر العسكري الكائن في الشقيف الواقع بالجهة الشمالية".
وأضافت " بعد ملاحقة والد الطفل توفيق مصطفى للجهة الخاطفة والتساؤل عنه في مقراتهم الأمنية استطاع استعادة ابنه، لتقوم ما تسمى الشبيبة الثورية برفقة عناصر من الاستخبارات العسكرية للوحدات الحماية الشعبية أمس بخطف الوالد واقتياده إلى المقر الأمني".
وأشارت المنظمة إلى أن " الاستخبارات قامت بزج والد الطفل توفيق مصطفى بالسجن وخلع ثيابه وتعذيبه بشكل وحشي وتهديده بالقتل إذا طالب باستعادة الطفل ".
ولا ترتبط ما تسمى بـ "الشبيبة الثورية" في العلن بأي كيان أو جسم سياسي أو عسكري في شمال شرق سوريا، وتتبع مباشرة لحزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائم الإرهاب الدولية.
واستهدفت المنظمة خلال العام الجاري مقار ومراكز للأحزاب السياسية الكردية السورية غير المنضوية في الإدارة الذاتية، بالقنابل حيناً وبالتحطيم وإطلاق النار أحياناً أخرى، بينما اقترن اسمها، خلال السنوات الماضية، بالعديد من الانتهاكات، بما في ذلك خطف وتجنيد الأطفال وإرسالهم إلى معسكرات العمال الكوردستاني، إضافة إلى اتهامها بالقيام بعمليات خطف وضرب وتهديد النشطاء المعارضين لحزب العمال وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي.
المصدر: باسنيوز