بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف المحلل اﻻقتصادي الموالي، أيهم أسد، بحسب دراسةٍ نشرها موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، أنه ينبغي على المواطن السوري إنفاق مليون ليرة للزحف على خط الفقر.
واعتمد "أسد" إلى ما تشير إليه المقارنات الدولية من أن خط الفقر المعتمد عالميا هو (1.9) دولار للفرد يوميا، أي أن على الفرد الواحد أن ينفق ذلك المبلغ لتأمين الحد الأدنى من احتياجاته الأساسية فقط.
وبحسب المحلل الاقتصادي، "لو طبقنا هذا المعيار على الاقتصاد السوري وبعد اعتماد الحد الأدنى للأجور والبالغ حوالي (93) ألف ليرة، ومع اعتبار أن سعر صرف الدولار في السوق هو (3500) ليرة لوجدنا ما يلي:
يحتاج الفرد الواحد في اليوم الواحد إنفاقا قدره (6650) ليرة، أي (1.9*3500)، وبالتالي يحتاج الفرد ذاته في الشهر إلى إنفاق (199500) ليرة سورية، أي (6650*30 يوم)".
وأضاف "وفق المعيار السابق فإن الفرد الواحد يحتاج إلى (57) دولار شهريا كي يبقى على خط الفقر، في حين يوفر له الحد الأدنى للأجور في الاقتصاد السوري حوالي (26) دولار فقط، أي أن الحد الأدنى للأجر للفرد الواحد أقل من خط الفقر العالمي بحوالي (53%)".
وأردف "أسد" "وبالتالي كي يتعادل الحد الأدنى للأجور للفرد مع خط الفقر البالغ (57) دولار للفرد شهريا، يجب أن يصل الحد الأدنى للأجور في الاقتصاد السوري إلى (200) ألف ليرة للفرد شهريا".
وختم بالقول "وباعتبار أن متوسط حجم الأسرة السورية هو (5) أفراد فإن إنفاق هذه الأسرة شهريا يجب أن لا يقل عن مليون ليرة سورية كي تبقى على خط الفقر فقط، وذلك دون أن نتحدث بعد عن ضرورة تغطية بقية الاحتياجات الإنسانية ومتطلبات العيش بكرامة وتغطية الحالات الطارئة وتغطية معدلات التضخم وغيرها".
يشار إلى أنّ التقارير اﻹعلامية الموالية، عادةً ما تدنن على وتر ضعف الأجور، وانهيار الليرة، وضعف القدرة الشرائية، إﻻ أنها تبقى ضمن إطار التوصيف، وكشف الواقع، بالمقابل تبقى حكومة اﻷسد عاجزة عن تحريك اﻹنتاج، وتتذرع بالحرب والحصار، التي تحولت إلى شماعة تعلق عليه فشلها وفق توصيف محللين معارضين.
